تقدم عدد من القادة الشباب في حزب المصريين الأحرار، الذي يُديره الملياردير نجيب ساويرس، وحظي بالأكثرية البرلمانية (65 مقعداً من أصل 595 عضواً)، باستقالات جماعية من مناصبهم، اليوم الثلاثاء، من خلال الإعلان المتزامن على صفحاتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكتب مصطفى مجدي: "أتقدم باستقالتي من أمانة الشباب بالحزب، لأسباب كثيرة من بينها عدم مشاركة الشباب الفعالة داخل الحزب إلى الآن، وغياب التنسيق بين نواب الحزب في البرلمان، أو مع أمانات المحافظات، وأمانة الشباب، فضلاً عن طرد الأعضاء من المقرات الرئيسية لغلق باب العضويات، وفشل أمانة الشباب في دورها، لوجود وساطة ومحسوبية بين أعضائها".
وقال العضو المستقيل من أمانة الشباب، أسامة حلمي، إن "الاستقالة جاءت إيماناً بمقولة الزعيم سعد زغلول: مافيش فايدة"، مضيفاً "لقد ضيعنا وقتاً كثيراً، ولا بد أن نبدأ مرحلة اللامبالاة، واعتزال العمل العام".
واكتفى مرشح الحزب الخاسر عن دائرة مدينة نصر في الانتخابات النيابية المنقضية، أحمد فتحي، بإعلان استقالة من أمانة الحزب: "أتمنى للحزب دوام التوفيق.. مصر تقوم بشبابها".
وقال عضو أمانة الشباب، محمد مجدي، إن "هناك عدم تقدير لأي أفكار من أمانة الشباب، وحالة من الإنكار للاستقالات الكثيرة بين أعضاء الحزب، خلال الأيام الماضية، والحزب يقع، دون أن يعلم"، مشدداً على أنه "لا توجد ممارسة سياسية حقيقية في مصر حالياً، أو حزب ملتزم بأفكاره، وأخلاقه الحزبية".
بدوره، كتب عضو أمانة الشباب، علي فؤاد: "لقد استقلت من المصريين الأحرار، وعمري ما هانضم لحزب ثاني"، مضيفاً "كلنا عارفين إن مافيش فايدة في البلد، ولا أي أمل في تغيير أو إصلاح قريب".