مصر: اختفاء المصور عمر عادل بعد القبض عليه

28 اغسطس 2016
اعتقل عمر عادل يوم الجمعة الماضي (فيسبوك)
+ الخط -



قبل أيام من اليوم العالمي للمختفين قسريا؛ اختفى المصور الصحافي المصري عمر عادل، منذ يوم الجمعة الماضي، بعد ساعات من تلقي شقيقه اتصالا هاتفيا منه يفيد بإلقاء القبض عليه.

وقال أحمد شقيق عمر: "تلقيت اتصالًا هاتفيًا من عمر أخبرني خلاله بأنه تم القبض عليه، ثم أُغلق هاتفه ولم أستطع التوصل إليه، فتوجهت إلى قسم شرطة المطرية ثم الأميرية على أمل العثور عليه، ولكنهم أخبرونا بأنه غير متواجد في القسم".

وعصر اليوم، قدم محامي مرصد "صحفيون ضد التعذيب"، علي الحلواني، ثلاثة بلاغات رسمية للجهات المعينة بالتحقيق في اختفاء المصور الصحافي "عمر عادل"، والذي تم إلقاء القبض عليه في الساعة السابعة مساء الجمعة 26 أغسطس/آب الجاري، في منطقة المطرية، ولكن لم يستدل على مكان احتجازه حتى الآن.
وتم تقديم البلاغات لكل من وزير الداخلية، والمحامي العام لنيابات شمال القاهرة، والنائب العام، حملت أرقام تلغرافات 1630 و1631 و1632.

وجاء نص البلاغ المقدم للنائب العام المصري "في تمام الساعة السابعة من مساء أمس الأول الجمعة الموافق 26 أغسطس/آب 2016، تم القبض على شقيقي عمر عادل، عبد الحميد عبد الحليم، من محطة مترو المطرية، وتم اصطحابه إلى قسم شرطة المطرية، ولم يتم الإفصاح عنه حتى الآن، وهو يعتبر محتجزا بدون وجه حق.. وأرجو من سيادتكم اتخاذ الإجراءات اللازمة".

وأكد شقيق عمر، لمرصد صحافيون ضد التعذيب، أن أحد الضباط أخبره بأنه متواجد بمكتب الأمن الوطني وليس المباحث، وأنهم لا يعلمون عنه شيئًا، موضحًا أن شقيقه مختف منذ ذلك الحين، ولا يعلم مكان احتجازه حتى الآن، معتبرًا إياه في تعداد "المختفين قسريًا"، على حد تعبيره.
المساهمون