يتنافس المتسابقون للتعبير عن روح المكان (فيسبوك)
تنظم مجموعة "رسامو العمران" بالقاهرة اليوم نشاطاً تشكيلياً ومعمارياً كبيراً يهدف إلى استكشاف القاهرة وعمرانها من خلال جولات رسم حر للمهتمين بفهم المدينة العتيقة وأحيائها القديمة التي يمتاز كل منها بروحه الخاصة.
وتأتي المبادرة ضمن فاعليات "ناس وتراث" التي تقام في أكثر من محافظة مصرية بالتعاون مع المعهد الدنماركي المصري للحوار بالقاهرة، وتستضيفها مؤسسة CURC Space في حي القبة بالقاهرة.
تقام خلال اليوم العديد من الفقرات تتصدرها المسابقة الثانية للرسم العمراني، وهي مختصة بمنطقة السكاكيني، ثم إعلان الفائزين مع مناقشة أبرز الأعمال التي تم إنجازها، وهناك حلقة نقاشية حول "تراث القاهرة في مطلع القرن العشرين" تديرها الدكتورة شيماء عاشور، إضافة إلى ورشتين فنيتين للزخرفة الإسلامية والفسيفساء، مع حفل موسيقي. وفي المساء يقام معرض فوتوغرافيا عن منطقة السكاكيني يعرض فيه الأعمال المشاركة بالمسابقة.
وقد دعت المبادرة الفنانين بمختلف خلفياتهم إلى التنافس من أجل التعبير عن روح المكان بأعمالهم الفنية كي تلفت نظر المجتمعات المختلفة بالقاهرة إلى قيمة إرثنا العمراني وإلى حالته التي تنذر باندثاره.
يشارك في هذا اليوم الحافل العديد من الأكاديميين والفنانين، مثل أشرف بطرس، هبة صفي الدين، عبد العزيز الجندي، علي قنديل، الفنان بيتر بلوداو، المصمم رياري أوبرين، ومحمد وهبة.
يذكر أن حي السكاكيني من الأحياء الصغيرة، وقد سمي بذلك نسبة لقصر السكاكيني الذي يُعد تحفة معمارية يضم في طرازه من مختلف المدارس، الإسلامية والفرعونية والصينية والنهضة الأوروبية.
ولد السكاكيني باشا سنة 1840، واسمه جبرائيل حبيب أنطون، وأخذ لقب السكاكيني من والده الذي كان يعمل في صناعة الأسلحة البيضاء، وقد آلت إليه ملكية الأرض التي بُني عليها قصره سنة 1880، وكانت عبارة عن بركة قام بردمها وأقام عليها قصره الرائع سنة 1897.
وتأتي المبادرة ضمن فاعليات "ناس وتراث" التي تقام في أكثر من محافظة مصرية بالتعاون مع المعهد الدنماركي المصري للحوار بالقاهرة، وتستضيفها مؤسسة CURC Space في حي القبة بالقاهرة.
تقام خلال اليوم العديد من الفقرات تتصدرها المسابقة الثانية للرسم العمراني، وهي مختصة بمنطقة السكاكيني، ثم إعلان الفائزين مع مناقشة أبرز الأعمال التي تم إنجازها، وهناك حلقة نقاشية حول "تراث القاهرة في مطلع القرن العشرين" تديرها الدكتورة شيماء عاشور، إضافة إلى ورشتين فنيتين للزخرفة الإسلامية والفسيفساء، مع حفل موسيقي. وفي المساء يقام معرض فوتوغرافيا عن منطقة السكاكيني يعرض فيه الأعمال المشاركة بالمسابقة.
وقد دعت المبادرة الفنانين بمختلف خلفياتهم إلى التنافس من أجل التعبير عن روح المكان بأعمالهم الفنية كي تلفت نظر المجتمعات المختلفة بالقاهرة إلى قيمة إرثنا العمراني وإلى حالته التي تنذر باندثاره.
يشارك في هذا اليوم الحافل العديد من الأكاديميين والفنانين، مثل أشرف بطرس، هبة صفي الدين، عبد العزيز الجندي، علي قنديل، الفنان بيتر بلوداو، المصمم رياري أوبرين، ومحمد وهبة.
يذكر أن حي السكاكيني من الأحياء الصغيرة، وقد سمي بذلك نسبة لقصر السكاكيني الذي يُعد تحفة معمارية يضم في طرازه من مختلف المدارس، الإسلامية والفرعونية والصينية والنهضة الأوروبية.
ولد السكاكيني باشا سنة 1840، واسمه جبرائيل حبيب أنطون، وأخذ لقب السكاكيني من والده الذي كان يعمل في صناعة الأسلحة البيضاء، وقد آلت إليه ملكية الأرض التي بُني عليها قصره سنة 1880، وكانت عبارة عن بركة قام بردمها وأقام عليها قصره الرائع سنة 1897.
وأصبح الحي من الأحياء المميزة في القرنين التاسع عشر والعشرين. وامتاز الحي الذي أخذ يتمدد خلال القرنين السابقين بالعديد من الأبنية السكنية ذات الطراز المعماري المميز، إضافة إلى مسجد الظاهر بيبرس الذي يعود بناؤه إلى عام 665هـ، كما كانت توجد به كنيسة وثلاثة معابد يهودية، تهدم أحدها، وبقي اثنان قائمان أحدهما في شارع ابن خلدون والثاني في شارع قنطرة غمرة.
| https://www.facebook.com/al.sakakini.palace/photos/rpp.1426705680908443/2153734721538865/?type=3&theater |
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
