قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر، برئاسة المستشار أنور العاصي، اليوم الخميس، عدم قبول الطعن المقدم من المرشح الرئاسي الخاسر، أحمد شفيق، بدعوى تزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2012، الذي يطالب فيه بوقف قرار إعلان فوز الرئيس المعزول محمد مرسي رئيساً للبلاد.
وأكدت اللجنة أن الانتخابات صحيحة، ولا يشوبها أي شائبة تبطلها، وأن كافة الإدعاءات التي ذكرها محامي شفيق، شوقي السيد، سبق النظر فيها، وثبت عدم صحتها. كما أن اللجنة الرئاسية وقتها، وافقت على عدد من الطعون المقدمة ضد المرشحين، بشأن عدد من الدوائر، وتم استبعادها بالفعل من النتائج. ولم تؤثر أي من الطعون المقدمة على النتيجة النهائية لوجود فارق نحو مليون صوت انتخابي.
وكان محامي شفيق، قدم مرافعته أمام اللجنة، مؤكداً تزوير الانتخابات عن طريق تسويد بطاقات الاقتراع لصالح مرسي، علاوةً على قيام جماعة الإخوان المسلمين الموالية له بمنع الأقباط من الوصول إلى اللجان في بعض المحافظات، والتهديد بالعنف في حالة عدم إعلانه رئيساً للبلاد، إلا أنه ثبت عدم صحتها.