دخل اليوم الاثنين جميع العاملين في الشركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية "إيبيكو"، بمدينة العاشر من رمضان، في إضراب عن العمل، للمطالبة بمستحقاتهم المالية، مشيرين إلى أنّ مرتباتهم تتراوح ما بين 1800 جنيه وثلاثة آلاف جنيه (ما يعادل من 100 إلى 150 دولارا) حسب سنوات العمل التي تمتد إلى أكثر من 25 أو 30 عاماً.
من جانبها، أعلنت الشركة إغلاق المصنعين رقم 1 ورقم 2 في المدينة، ومنح العمال إجازة لمدة أسبوع من دون أجر.
وتلخصت مطالب العمال بزيادة المرتبات، وصرف الأجر الإضافي قانونا، والتأمين الصحي لأسر العاملين، والترقيات حسب الأقدمية، وتثبيت العمالة المؤقتة، وتنظيم مواعيد العمل، وتوفير مواصلات للعاملين في منيا القمح.
وكانت قوات الأمن المصرية، قبل أيام قد اعتقلت عدداً من القيادات العمالية في مصنعي "إيبيكو للأدوية" بمدينة العاشر من رمضان للمساومة على إنهاء إضراب عدد من العمال.
خليل رزق (42 عاماً)، قيادي عمالي بارز في نقابة السائقين، ولم يعرف أسباب الاعتقال حتى الآن.
يشار إلى أنه وفقًا لآخر رصد للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان -منظمة مجتمع مدني مصرية- لم تتوقف الاحتجاجات خلال الربع الثالث من العام الجاري 2019، حيث شهد العام 125 فعالية احتجاجية للقوى السياسية المختلفة، جاءت الاحتجاجات العمالية والاجتماعية في المرتبة الأولى بعدد 46 فعالية، بينما يليها احتجاجات جماعة الإخوان وتحالف دعم الشرعية بـ 45 فعالية احتجاجية.