مصر: إخلاء سبيل شادي أبو زيد بتدابير احترازية

04 فبراير 2020
شادي أبو زيد (فيسبوك)
+ الخط -
قررت الدائرة الثانية في محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم الثلاثاء، إخلاء سبيل المراسل التلفزيوني شادي أبو زيد، والناشط مصطفى أحمد رمضان، بتدابير احترازية في القضية رقم 621 لسنة 2018 (حصر أمن دولة)، بعد نحو 20 شهراً من اعتقالهما تعسفياً بدعوى "الانضمام إلى جماعة أُنشئت على خلاف أحكام القانون"، في إشارة إلى جماعة "الإخوان".

وتضم القضية نفسها عدداً من الناشطين البارزين، من بينهم: المحامي الحقوقي عزت غنيم، وشادي الغزالي حرب، ووائل عباس، وأمل فتحي، وشريف الروبي، ومحمد عادل، ومحمد أكسجين، وأحمد صبري أبو علم، وعزوز محجوب، فضلاً عن الصحافيين معتز ودنان، ومصطفى الأعصر، وحسن البنا.

ووفقاً لمنظمات حقوقية مصرية، فإن المتهمين في القضية يواجهون تهما "فضفاضة" تتمحور حول التعاون مع جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وهي اتهامات تفتقر إلى القرائن والدلائل، وتعتمد فقط على تحريات جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، لتوظيف عقوبة الحبس الاحتياطي بحق المعارضين السياسيين لمدة تصل إلى عامين.

كانت محكمة جنايات القاهرة قد قبلت استئناف نيابة أمن الدولة العليا على قرار صادر من محكمة التظلمات بإخلاء سبيل أبو زيد، على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في اتهامه بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية"، و"نشر شائعات وبيانات كاذبة ضد الدولة المصرية"، و"إهانة وزارة الداخلية"، مقررة استمرار حبسه على ذمة القضية.



وزعمت تحقيقات نيابة أمن الدولة أن أبو زيد متورط في "نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالدولة المصرية، بقصد تكدير السلم العام في إطار تنفيذ أهداف جماعة الإخوان المسلمين"، و"الترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة بالدولة ومؤسساتها، من خلال نشر فيديو يسخر فيه من الشرطة المصرية عبر مواقع التواصل".

 

المساهمون