الحملة لاقت رواجاً، بعدما انتشرت بشكل واسع بين الركاب، ودارت حولها أحاديث ما بين مؤيد ومعارض.
وذكرت الحركة أنه خلال فترة تولي وزير الداخلية المصري السابق، محمد إبراهيم، قٌتل 228 طالباً على يد قوات الأمن خارج إطار القانون، من بينهم 6 طالبات، وأيضاً 22 طالباً قتلوا داخل الحرم الجامعي، فيما لقي 7 منهم حتفهم تحت التعذيب على يد قوات الأمن.
كما أفادت الحركة بتعرض 145 طالباً و19 طالبةً لعمليات اختفاء قسري، فضلاً عن اعتقال 2852 طالباً و391 طالبةً، ولا يزال 1898 طالباً وطالبةً رهن الاعتقال في السجون المصرية إلى الآن، وذلك فقط خلال فترة تولي محمد إبراهيم وزارة الداخلية.
وكانت الحكومة الحالية قد أصدرت القانون رقم 107 لسنة 2013، والمعروف إعلامياً باسم "قانون التظاهر" المعني بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة، والمواكب، والتظاهرات السلمية، ولكنه تسبب في اعتقال المئات من النشطاء السياسيين في الحركات الثورية المدنية والتيارات الإسلامية والعمال.
وحركة مقاومة، هي حركة طلابية مستقلة بدأت النشاط الطلابي في أواخر العام 2005 وكانت تسمى في ذلك الوقت "حركة طلاب من أجل التغيير".
وتستمد الحركة رؤيتها من مناهضتها لزيادة المصاريف الدراسية، والاستبداد والفساد بكل أنواعه، والاستعمار الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وجميع صور الاستعمار، وتأكيدها على أن الثورة المصرية في 25 يناير/كانون الثاني مازالت مستمرة حتى تتحقق أهدافها من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية"، وحتى يتوفر دستور لكل المصريين يتم من خلاله تحقيق تلك الأهداف وكافة الحقوق الكاملة للمواطن المصري.
اقرأ أيضاً:طالبات مصر في "يوم المرأة": شهيدات ومعتقلات ومنتهكات