(فيسبوك)
أعلنت صفحة "التغشيش" الشهيرة "شاومينج بيغشش الثانوية العامة"على "فيسبوك" تحديها وزارة التربية والتعليم في مصر، وتوعدت الصفحة التي سربت العديد من امتحانات الشهادات التعليمية المصرية وإجاباتها العام الماضي، أنها ستتكرر الأمر، هذا العام، على الرغم من قرار الوزارة اتباع نظام سمته "البوكليت" لمنع ذلك.
وكتبت الصفحة التي يتابعها أكثر من 150 ألف شخص، اليوم: "بالنسبة للهري بتاع النظام الجديد، واللي بيقول مش هاعرف أغشش. أنا مش هتكلم كتير. بس هتشوفوا المفاجأة. كلو بالحب".
وأثار الإعلان عن نظام "البوكليت" قلق آلاف الأسر المصرية، والطلاب الذين لم يتدربوا عليه سابقاً، فيما قللت دوائر التعليم المصرية من تلك المخاوف، مشيرة إلى التدريب على نماذج الامتحانات بالمدارس، بينما نفى كثيرون تحقق ذلك بسبب غياب طلاب الثانوية العامة عن المدارس لاعتمادهم على الدروس الخصوصية.
ويدمج النظام الجديد كراسة الإجابة مع الأسئلة، ويضع السؤال على رأس كل ورقة لتكون الإجابة في نفس الصفحة.
وسيتم توفير ورقة أو ورقتين إضافيتين فى نهاية كراسة الأسئلة لاستخدامها كمسودة للطالب، كما سيكون الامتحان خليطاً من الأسئلة القصيرة، والاختيار ما بين القوسين، بحسب وزارة التعليم المصرية.
وأكد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه جارٍ إعداد النماذج الامتحانية التجريبية لطلاب الثانوية العامة، ومراعاة وضع كل نموذج على أربع صور مختلفة يراعى فيها اختلاف ترتيب الأسئلة، مع توحيد شكل الغلاف، والتدقيق فى صياغة الأسئلة بطريقة واضحة وبسيطة؛ حتى يسهل على الطالب فهمها.
وأشار الهلالى إلى أن جميع الأسئلة الواردة بالامتحان ستكون إجبارية، وتشمل المنهج بأكمله، على أن تتناسب أسئلة (البوكليت) مع مدة الامتحان، والدرجة المخصصة له، وأن تكون الامتحانات التى مدتها ثلاث ساعات فى حدود (60) سؤالًا.
وشهدت امتحانات الثانوية العامة، العام الماضي، حوادث تسريب تسببت في إلغاء عدد من الامتحانات وإعادتها، وإحالة عدد من المسؤولين إلى القضاء.
فيما تواترت الروايات عن وجود عدد من اللجان الامتحانية على مستوى الجمهورية، يتم تسريب الامتحانات لها لأن غالبية طلابها من أبناء كبار المسؤولين وضباط الجيش والشرطة.
وكتبت الصفحة التي يتابعها أكثر من 150 ألف شخص، اليوم: "بالنسبة للهري بتاع النظام الجديد، واللي بيقول مش هاعرف أغشش. أنا مش هتكلم كتير. بس هتشوفوا المفاجأة. كلو بالحب".
وأثار الإعلان عن نظام "البوكليت" قلق آلاف الأسر المصرية، والطلاب الذين لم يتدربوا عليه سابقاً، فيما قللت دوائر التعليم المصرية من تلك المخاوف، مشيرة إلى التدريب على نماذج الامتحانات بالمدارس، بينما نفى كثيرون تحقق ذلك بسبب غياب طلاب الثانوية العامة عن المدارس لاعتمادهم على الدروس الخصوصية.
ويدمج النظام الجديد كراسة الإجابة مع الأسئلة، ويضع السؤال على رأس كل ورقة لتكون الإجابة في نفس الصفحة.
وسيتم توفير ورقة أو ورقتين إضافيتين فى نهاية كراسة الأسئلة لاستخدامها كمسودة للطالب، كما سيكون الامتحان خليطاً من الأسئلة القصيرة، والاختيار ما بين القوسين، بحسب وزارة التعليم المصرية.
وأكد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه جارٍ إعداد النماذج الامتحانية التجريبية لطلاب الثانوية العامة، ومراعاة وضع كل نموذج على أربع صور مختلفة يراعى فيها اختلاف ترتيب الأسئلة، مع توحيد شكل الغلاف، والتدقيق فى صياغة الأسئلة بطريقة واضحة وبسيطة؛ حتى يسهل على الطالب فهمها.
وأشار الهلالى إلى أن جميع الأسئلة الواردة بالامتحان ستكون إجبارية، وتشمل المنهج بأكمله، على أن تتناسب أسئلة (البوكليت) مع مدة الامتحان، والدرجة المخصصة له، وأن تكون الامتحانات التى مدتها ثلاث ساعات فى حدود (60) سؤالًا.
وشهدت امتحانات الثانوية العامة، العام الماضي، حوادث تسريب تسببت في إلغاء عدد من الامتحانات وإعادتها، وإحالة عدد من المسؤولين إلى القضاء.
فيما تواترت الروايات عن وجود عدد من اللجان الامتحانية على مستوى الجمهورية، يتم تسريب الامتحانات لها لأن غالبية طلابها من أبناء كبار المسؤولين وضباط الجيش والشرطة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
