عشرات آلاف المصريين يعملون في ليبيا (فتحي نصري/فرانس برس)
قطع أهالي قرية الكفر الشرقي التابعة لمركز الحامول بكفر الشيخ، شمال مصر، اليوم الخميس، طريق "الحامول - المنصورة"، أمام القرية، احتجاجا على ما وصفوه بـ"عدم اهتمام المسؤولين" بشكواهم المتعلقة باختطاف 6 من أبنائهم في مدينة طرابلس الليبية، من قبل مجهولين.
ووضع ذوو المخطوفين جذوع الأشجار وإطارات السيارات على جانبي الطريق، وأشعلوا فيها النيران، لمنع مرور السيارات، وسط تجمع العشرات من الأهالي الغاضبين. وحاول مأمور مركز شرطة الحامول إثناءهم عن قطع الطريق، فرفض أهالي القرية، مطالبين محافظ كفر الشيخ، اللواء السيد نصر، برفع شكواهم إلى وزارة الخارجية.
وذكر أهالي المختطفين، في تصريحات صحافية، أن الخاطفين طلبوا فدية مالية قيمتها 10 آلاف دينار ليبي عن كل شخص، وبعد أن تم جمعها من أبناء القرية وتسليمها وتحديد موعد للإفراج عنهم، أُغلقت هواتف أبنائهم وانقطع التواصل بينهم، ما أثار الرعب والفزع في قلوب ذويهم خوفا على مصيرهم.
وكان 6 من أبناء القرية يعملون بمهنة الجزارة، سافروا على دفعات منذ أكثر من عام للعمل في ليبيا، بمنطقة تدعى "غيط الشعال"، بالعاصمة طرابلس، وتم اختطافهم منذ ما يزيد عن أسبوع من قبل مجموعة مسلحة طلبت فدية لإطلاق سراحهم.
وكشف أهالي القرية عن أسماء المختطفين، وهم أحمد الشحات السيد محمد، وعبد الحميد محمد علي السيد جبر، والسيد عبد الحميد علي السيد جبر، ومحمد عبد الوهاب محمد محفوظ، ومحمد أحمد عبد النبي، ومحمد يوسف محمد الشامي.