أرسل المعتقلون السياسيون بسجن ميت سلسيل "إحدى مراكز شمال شرق محافظة الدقهلية" (شمال شرق الدلتا)، رسالة استغاثة لتعرضهم للاعتداء من قبل المسجونين الجنائيين، وذلك بإيعازٍ من إدارة السجن، حيث قاموا بحرق البطاطين والملابس الخاصة بهم، كما ألقوا طعامهم خارج الزنازين.
من جانبها، قامت إدارة السجن بإجبار المعتقلين على النزول إلى ساحة السجن وأمروهم بالزحف على بطونهم، وعندما رفض المعتقلون هذا تعرضوا للضرب الشديد، ما أدى إلى إصابة كل من: المنسي السيد المنسي(إصابات وكدمات بالظهر)، خالد فوزي حسن فرحات (كدمات متفرقة)، أحمد السيد الأنور(إصابة باليد اليسرى)، أشرف أحمد الجعيدي(كدمات بالظهر)، إبراهيم كمال حسانين(كدمات متفرقة).
كما أصيب كل من عبد الرحمن عيد(كدمات بالظهر والركبتين والقدم اليسرى)، عبد الرحمن عبد العظيم صبري(كدمات متفرقة خاصة في الظهر)، أحمد محمود جاد(إغماء)، عمرو محمد ناجي(إصابات بالظهر)، مصطفى رمضان محمد البهلول(كدمات بالظهر)، جلال الدين محمود(إغماء وكدمات بالرأس والذراعين والقدمين)، إبراهيم الكاتب(خلع في الكتف وكدمات في الرقبة والظهر)، هاني عمر(كسر بالأنف وكدمات بالظهر)، أحمد عبد السلام (كدمات بالظهر).
يُذكر أن سجن ميت سلسيل يُعد من أسوأ السجون المصرية حيث يتعرض المعتقلون به لحفلات تعذيب بشعة من صعق بالكهرباء واعتداء بالضرب المبرح على يد المسؤولين عن السجن الذين يطلقون عليه أرض الكفار.