توصل مصرف أوف أميركا، واحد من أكبر المصارف الأميركية، إلى اتفاق مع السلطات التنظيمية في الولايات المتحدة، يدفع بموجبه غرامة قدرها 16.65 مليار دولار لتسوية اتهامات بأنه ضلل المستثمرين في عمليات شراء أوراق مالية مضمونة برهون عقارية عالية المخاطر.
وحسب رويترز، " تتضمن التسوية التي أعلنتها وزارة العدل الأميركية اليوم الخميس أن يسدد ثاني أكبر مصرف في الولايات المتحدة 9.65 مليار دولار نقداً، ويقدم مساعدات بقيمة سبعة مليارات دولار للعملاء المتضررين من أصحاب المنازل".
ومن المتوقع أن يتم تسوية الجزء الأكبر من التزامات مصرف أوف أميركا، ومقره شارلوت في نورث كارولينا، المتبقية والمتعلقة باستحواذه على شركة كانتري وايد فايننشال كورب، التي كانت أكبر مقرض عقاري في البلاد، وعلى مصرف ميريل لينش.
ووصف وزير العدل الأميركي، إيريك هولدر، الاتفاق بأنه أكبر تسوية من نوعها على الإطلاق.
وقال مصرف أوف أميركا، إنه من المتوقع أن تؤدي التسوية إلى خفض أرباحه للربع الثالث من العام بنحو 5.3 مليار دولار قبل خصم الضرائب، أو بحوالى 43 سنتاً للسهم بعد خصم الضرائب.
وارتفع سهم مصرف أوف أميركا 11 سنتاً، إلى 15.63 دولار، في التعاملات المبكرة في وول ستريت.
وأقر المصرف الأميركي أنه باع أوراقاً مالية بمليارات الدولارات مضمونة برهون عقارية عالية المخاطر، وأخفى حقائق هامة تتعلق بجودة القروض الأساسية.