لقي المدرب السوداني صلاح سليم مصرعه بعد أن أصيب برصاص قوات الجيش، وذلك في ساعة متأخرة من مساء السبت، بمنطقة أبو حمامة في العاصمة السودانية.
وأصيب المدرب السابق لفريق الغرافة جبل أولياء السوداني قُبالة منزله، أثناء مطاردة قوات من الجيش لصاحب مركبة "توك توك" رفض الانصياع لأوامر الكمين الأمني بالتوقف لمخالفته حظر التجول المفروض بسبب جائحة كورونا، ففرّ هارباً ليتم إطلاق النار عليه، مما تسبب في إصابة المدرب الذي كان يجلس أمام منزله في ساقه.
وتعرّض صلاح سليم لنزيف حاد وتأخر في إسعافه بعد إصابته تسبب في نزيفه كمية كبيرة من الدماء، ما تسبب في مفارقته الحياة.
وتصاعدت الأحداث بعد ذلك ليخرج مواطنو منطقة أبو حمامة، الذين أصيبوا بحالة من الذعر، في تظاهرات منددين بما حدث.
وقال الجيش السوداني في بيان أنه: "تم التحفظ على الفرد وفُتح بلاغ بالحادثة لأخطاء قانونية، وسينال مرتكبوها مهما كانوا العقاب، ولا كبير على القانون، وتتأسف القوات المسلحة لوقوع هذا الحادث الأليم، ونعد باتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تكفل العدالة للجميع، وندعو المواطنين الكرام للالتزام والتقيد بتوجيهات الجهات الأمنية والصحية".