مصدّرو النفط العرب يلجؤون للطاقة الشمسية

23 اغسطس 2016
مصفاة نفط في العراق (فرانس برس)
+ الخط -

قال الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، عباس النقي، إن بعض دول المنظمة تسعى إلى استخدام الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها بنسب تصل إلى 40%، لتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية المتمثلة في النفط والغاز.

وأضاف النقي أن (أوابك) التي تتخذ الكويت مقراً لها، لاحظت خلال السنوات الأخيرة بروز خيار التوجه نحو استغلال مصادر الطاقة المتجددة ونقل التقنيات الخاصة بها إلى الدول الأعضاء في "أوابك" كخيار يهدف إلى تنويع مزيج الطاقة المستهلكة وإرساء صناعتها محلياً، لتشكل رافداً إضافيا للمصادر البترولية، وتساهم في تعزيز مصادر الدخل عبر تحرير المزيد من النفط والغاز من أجل التصدير.

ونقلت وكالة أنباء الكويتية "كونا" عن أمين عام أوابك، قوله أمس، إن من أهداف استخدام الطاقة المتجددة هو مواجهة الطلب المتنامي على الكهرباء.

ولفت إلى أن الموارد الهائلة لمصادر الطاقة المتجددة المتوفرة في دول "أوابك"، خصوصاً الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تؤكد إمكانية إحداث تغيير ملموس في توظيف الاستخدام الأمثل لهذه الموارد، لتوفر رافداً مهماً في مزيج الطاقة المحلي، علاوة على تعظيم مصادر الدخل ودعم الإيرادات العامة بعوائد إضافية عن طريق تصدير الكهرباء المولدة من الطاقات المتجددة.

وأظهرت دراسة لـ"أوابك" أنه رغم تمتع الدول الأعضاء بإمكانات هائلة من موارد الطاقة المتجددة، فإنها لم تستغل بالشكل الأمثل في معظم الدول الأعضاء.

وأشارت الدراسة إلى أن معظم الدول الأعضاء وبشكل شبه كامل، تعتمد على النفط والغاز لتلبية الاحتياجات المحلية من الطاقة، حيث بلغت حصة هذين المصدرين نحو 99% من إجمالي استهلاك مصادر الطاقة الأولية خلال العام الماضي 2015، لافتة إلى أن حصة المصادر الأخرى لم تتجاوز نسبة 1% من إجمالي الاستهلاك.

المساهمون