قال المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤيد مخلوف، اليوم الأربعاء، إن المصارف بالشرق الأوسط وأفريقيا، لا تفضل إقراض المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحصل على ما نسبته 8% من إجمالي القروض الممنوحة سنويا.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي اليوم بالقاهرة، أن هذا يضر بشكل كبير بمعدلات النمو في هذه البلدان.
ووفقا لمخلوف، فإن عراقيل تحول دون نفاذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى الائتمان المصرفي، مشيراً إلى أن من أهم تلك العراقيل عدم دخول المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاع الرسمي للاقتصاد في تلك الدول.
وذكر أن على الدول أن تطور البنية التحتية الخاصة بالنظام المصرفي لديها، وكذا البنية التشريعية.
من جهته قال محافظ المصرف المركزي المصري، هشام رامز، إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، هي المحرك الأساسي للاقتصاد، حيث توفر ما نسبته 40 إلى 80% من فرص العمل بالسوق المصري.
وبحسب رامز، فإن هذه الشركات تواجه عوائق من خارج الجهاز المصرفي، تتمثل في عدم رغبتها بالدخول في الاقتصاد الرسمي، موضحاً أنهم لا يعرفون الضمانات التي تطلبها الجهات المصرفية، وضعف البنية التكنولوجية المتاحة لديهم.
وأضاف أن المصارف خلال الفترة الماضية، عملت على التوسع في الإقراض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تم إعفاء المصارف من تقدم نسبة من الاحتياطي بحجم القروض الممنوحة للنشاط.
وأشار إلى أن إطلاق مشروع قناة السويس الجديدة، ساهم في دخول 27 مليار جنيه (3.7 مليارات دولار) إلى القطاع المصرفي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
