الديمقراطيون يكشفون عن مشروع قانون لاستعادة "حيادية الإنترنت"

07 مارس 2019
خلال إعلان بيلوسي عن مشروع القانون (ماندل نغان/فرانس برس)
+ الخط -
كشف أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، الأربعاء، عن قانون لاستعادة "حيادية الإنترنت"، ما يعني الطلب من مزودي الإنترنت معاملة جميع العمليات التي تتم على الشبكة بشكل متساو.

وفي حال تبني مشروع القرار فإنه سيلغي تنظيمات تم تبنيها في 2017 ويعيد العمل بإطار تم وضعه في 2015، في أخذ ورد حول مسألة الإنترنت المثيرة للجدل التي نوقشت على مدى عقد.

وصرحت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، وإلى جانبها ديمقراطيون من مجلسي الشيوخ والنواب، في مؤتمر صحافي، بأن هذه الخطوة تسعى إلى "وقف الممارسات غير العادلة والتمييزية" من شركات الإنترنت.

وقالت "إن وجود إنترنت حرة ومفتوحة هو ركيزة لعدد كبير من الأمور". ويدعو مؤيدو حيادية الإنترنت إلى وجود قوانين واضحة لمنع مزودي خدمات الإنترنت من حجب الخدمات أو المواقع لأسباب تنافسية.

ويخشى بعض الناشطين من أن يسعى مزودو خدمات الإنترنت إلى الحصول على رسوم أعلى لمستخدمي البيانات الكثيفة مثل نتفليكس أو غيرها من خدمات البث التدفقي، وتوجيه الزبائن إلى عروضهم الخاصة أو عروض شركائهم.



أما معارضو حيادية الإنترنت فيقولون إن القوانين يمكن أن تخنق الاستثمارات والابتكار ويزعمون أن الإنترنت ليس مصمما للخضوع إلى قوانين وضعت في الثلاثينيات.

وفي 2017 تبنت لجنة الاتصالات الفدرالية برئاسة اجيت باي الذي عينه الرئيس دونالد ترامب، إنهاء حمايات الحيادية.

وقال السناتور تشاك شومر إن الديمقراطيين يتصرفون بناء على دعم "القاعدة الشعبية" لإلغاء قرار اللجنة "الفظيع". وصرح في المؤتمر الصحافي بأن "الأميركيين العاديين يفهمون أنهم لا يريدون ارتفاع كلفة الإنترنت". 


(فرانس برس)
المساهمون