حذر "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي من المخاطر الاستراتيجية التي يمكن أن تنجم عن مشروع "قناة إسطنبول"، الذي تخطط تركيا لتدشينه، والذي يُفترض أن يربط البحر الأسود ببحر مرمرمة.
وفي تقدير موقف نشره اليوم الخميس، نوه المركز إلى أن "قناة إسطنبول"، التي ستمثل ممراً مائياً موازياً لممر البوسفور، ستؤثر على البيئة الاستراتيجية لإسرائيل، على اعتبار أنها تحمل في طياتها زيادة التوتر بين تركيا وكل من اليونان وقبرص، اللتين ترتبطان بعلاقات تحالف مع تل أبيب.
ولفت المركز إلى أن أي مظهر من مظاهر التوتر بين تركيا وكل من قبرص واليونان يؤثر بشكل مباشر على مصالح تل أبيب، منوهاً إلى أنه في أعقاب تفجر الخلاف التركي اليوناني القبرصي بعد التوقيع على اتفاق تقاسم المياه الاقتصادية بين أنقرة وطرابلس، أقدم سلاح البحرية التركي على طرد سفينة أبحاث إسرائيلية من المياه الاقتصادية القبرصية.
وأشار المركز إلى أن المشروع يهدّد مصالح تل أبيب في المنطقة، لافتا إلى أن تدشين القناة الجديدة قد يؤثر على إمدادات النفط لإسرائيل التي تمر عبر مضيق البوسفور، مما يستدعي من تل أبيب توخي الحذر واتخاذ إجراءات احترازية.
ولفت المركز إلى أن أي مظهر من مظاهر التوتر بين تركيا وكل من قبرص واليونان يؤثر بشكل مباشر على مصالح تل أبيب، منوهاً إلى أنه في أعقاب تفجر الخلاف التركي اليوناني القبرصي بعد التوقيع على اتفاق تقاسم المياه الاقتصادية بين أنقرة وطرابلس، أقدم سلاح البحرية التركي على طرد سفينة أبحاث إسرائيلية من المياه الاقتصادية القبرصية.
وأشار المركز إلى أن المشروع يهدّد مصالح تل أبيب في المنطقة، لافتا إلى أن تدشين القناة الجديدة قد يؤثر على إمدادات النفط لإسرائيل التي تمر عبر مضيق البوسفور، مما يستدعي من تل أبيب توخي الحذر واتخاذ إجراءات احترازية.