بدأت الدائرة الاستخبارية - الرقابية التي شكلها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في إعداد مشروعات إعلامية جديدة، لتقديم وتصعيد عدد من الوجوه الإعلامية الجديدة لتحل بدلاً من الشخصيات الإعلامية التي ترى تقارير استخبارية أنها أصبحت تمثل عبئاً على النظام، وذلك في إطار خطة تخفيف الأعباء والاستبدال، التي تنفذها الدائرة منذ فترة في أجهزة الدولة السيادية والأمنية، وبلغت ذروتها بالإطاحة بوزير العدل المقال أحمد الزند، وإرغامه على السفر إلى دولة الإمارات هرباً من البلاغات العديدة المقدمة ضده في قضايا ازدراء للأديان وفساد واستيلاء على أراضٍ وسب وقذف.
وكشفت مصادر مطّلعة أن الدائرة التي يقودها مدير مكتب السيسي، اللواء عباس كامل، اختارت التعاون مع رجل الأعمال علاء الكحكي، صاحب قناة "النهار"، لتقديم القناة بشكل جديد خلال الفترة القادمة، وإطلاق موقع إلكتروني صحافي لها، وتصعيد عدد من الإعلاميين الجدد المنتمين إلى المجموعة المعروفة بـ"شباب الإعلاميين" والذين يتم التنسيق بينهم وبين مكتب السيسي بواسطة مكتب عباس كامل مباشرة، ليكون هؤلاء قادة للرأي خلال الفترة القادمة، بعد تخلّص النظام من إعلاميين ينتمون لدوائر أخرى غير مرغوب فيها أو مغضوب عليها، مثل الإعلامي توفيق عكاشة الذي كان مقرّباً من أشخاص نافذين داخل جهازي الأمن الوطني والمخابرات.
وأضافت المصادر أن السيسي شخصياً لم يعد سعيداً بالأداء الإعلامي لقنوات كانت محسوبة على نظامه منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان، بانقلاب 3 يوليو/ تموز 2013، وبصفة خاصة قناة "صدى البلد" المملوكة لرجل الأعمال محمد أبوالعينين، الذي يموّل سفر عدد من الصحافيين لتغطية جميع رحلات السيسي الخارجية، بالإضافة إلى مشاركته في تمويل عدد من الإعلانات والدعايات لنظام السيسي في الولايات المتحدة وأوروبا.
وسبب هذا الضجر هو الشعور المطلق بالحصانة والتمادي في الهجوم على المعارضين بأقذع الألفاظ، ومساندة أشخاص ترى دائرة السيسي وجوب التخلص منهم للمحافظة على شعبيته، وهي جميعاً ظواهر يتسم بها أداء المذيع الرئيسي في القناة أحمد موسى، والذي أثار غضب السيسي بالتحديد في تغطيته منذ أيام لإقالة الزند، واتهامه للدولة بالرضوخ لطلبات الإخوان، وعدم الوفاء لما وصفه بـ"أعمدة 30 يونيو".
وأوضحت المصادر أنه في إطار الخطة نفسها يتم رفع كفاءة إذاعة راديو 90-90 التي
تديرها دائرة السيسي بشكل مباشر، وذلك بتزويدها بعدد من الإعلاميين الشباب والوجوه الشعبية البارزة، لجذب المستمعين، وتلقينهم الرسائل التي يريد النظام توصيلها للمواطنين.
وذكرت المصادر ذاتها أن السيسي كلّف رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، الصحافي ياسر رزق، بإدارة ملف مشابه على مستوى الصحف، بترشيح قائمة من الصحافيين الشباب الذين يبدون أكثر اتزاناً للرأي العام، لتوليتهم مناصب قيادية بالصحف القومية بإصداراتها المختلفة.
وكانت دائرة السيسي قد بدأت منذ توليه رئاسة البلاد تنظيم دائرة جديدة من الإعلاميين الشباب، يكونون تابعين للنظام، ووجوههم ليست مستهلكة، وخطابهم أقل حدة وفجاجة من الإعلاميين التقليديين الذين دعموا النظام في معركته ضد جماعة الإخوان والمعارضة على مدار السنوات الثلاث الماضية. وكلّف السيسي عباس كامل شخصياً، بإدارة هذه الدائرة والتحكّم فيها، وتوزيع أفرادها على القنوات والصحف المختلفة، لضمان تمرير أكبر عدد من الرسائل المؤيدة للنظام للمصري، وفي إطار من الحوار العقلاني بدلاً من النبرة العالية التي كانت تشوب أداء الإعلاميين الأكبر سنّاً.
اقرأ أيضاً: "#اوقفوا_احمد_موسي": تبديل قطع غيار للأذرع
وكشفت مصادر مطّلعة أن الدائرة التي يقودها مدير مكتب السيسي، اللواء عباس كامل، اختارت التعاون مع رجل الأعمال علاء الكحكي، صاحب قناة "النهار"، لتقديم القناة بشكل جديد خلال الفترة القادمة، وإطلاق موقع إلكتروني صحافي لها، وتصعيد عدد من الإعلاميين الجدد المنتمين إلى المجموعة المعروفة بـ"شباب الإعلاميين" والذين يتم التنسيق بينهم وبين مكتب السيسي بواسطة مكتب عباس كامل مباشرة، ليكون هؤلاء قادة للرأي خلال الفترة القادمة، بعد تخلّص النظام من إعلاميين ينتمون لدوائر أخرى غير مرغوب فيها أو مغضوب عليها، مثل الإعلامي توفيق عكاشة الذي كان مقرّباً من أشخاص نافذين داخل جهازي الأمن الوطني والمخابرات.
وأضافت المصادر أن السيسي شخصياً لم يعد سعيداً بالأداء الإعلامي لقنوات كانت محسوبة على نظامه منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان، بانقلاب 3 يوليو/ تموز 2013، وبصفة خاصة قناة "صدى البلد" المملوكة لرجل الأعمال محمد أبوالعينين، الذي يموّل سفر عدد من الصحافيين لتغطية جميع رحلات السيسي الخارجية، بالإضافة إلى مشاركته في تمويل عدد من الإعلانات والدعايات لنظام السيسي في الولايات المتحدة وأوروبا.
وسبب هذا الضجر هو الشعور المطلق بالحصانة والتمادي في الهجوم على المعارضين بأقذع الألفاظ، ومساندة أشخاص ترى دائرة السيسي وجوب التخلص منهم للمحافظة على شعبيته، وهي جميعاً ظواهر يتسم بها أداء المذيع الرئيسي في القناة أحمد موسى، والذي أثار غضب السيسي بالتحديد في تغطيته منذ أيام لإقالة الزند، واتهامه للدولة بالرضوخ لطلبات الإخوان، وعدم الوفاء لما وصفه بـ"أعمدة 30 يونيو".
وأوضحت المصادر أنه في إطار الخطة نفسها يتم رفع كفاءة إذاعة راديو 90-90 التي
وذكرت المصادر ذاتها أن السيسي كلّف رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، الصحافي ياسر رزق، بإدارة ملف مشابه على مستوى الصحف، بترشيح قائمة من الصحافيين الشباب الذين يبدون أكثر اتزاناً للرأي العام، لتوليتهم مناصب قيادية بالصحف القومية بإصداراتها المختلفة.
وكانت دائرة السيسي قد بدأت منذ توليه رئاسة البلاد تنظيم دائرة جديدة من الإعلاميين الشباب، يكونون تابعين للنظام، ووجوههم ليست مستهلكة، وخطابهم أقل حدة وفجاجة من الإعلاميين التقليديين الذين دعموا النظام في معركته ضد جماعة الإخوان والمعارضة على مدار السنوات الثلاث الماضية. وكلّف السيسي عباس كامل شخصياً، بإدارة هذه الدائرة والتحكّم فيها، وتوزيع أفرادها على القنوات والصحف المختلفة، لضمان تمرير أكبر عدد من الرسائل المؤيدة للنظام للمصري، وفي إطار من الحوار العقلاني بدلاً من النبرة العالية التي كانت تشوب أداء الإعلاميين الأكبر سنّاً.
اقرأ أيضاً: "#اوقفوا_احمد_موسي": تبديل قطع غيار للأذرع