فكرة الفيديو هي تسليم مبالغ مالية باليد من قبل شخص مجهول مقدَّمة من قبل متبرعين، لأطفال سوريين كانوا في الشارع، وتصوير ردة فعلهم حين يفتحون الظرف ويجدون المال، وذلك ضمن حملة بسمة أمل، التي قام بها الفريق خلال أيام العيد.
ويظهر الفيديو مفاجأة الأطفال بالمال، ومدى فرحتهم بالهدية المجهولة، فقفزوا فرحاً وركضوا وتعالت ضحكاتهم في المكان.
ويقول عاطف نعنوع، مدير الفريق لـ"العربي الجديد": "في كل عيد نوزع مبلغاً من المال كعيديات للأطفال، ونرى مباشرة ردة فعلهم التي تسعدنا جداً، وتشجعنا على زيادة فعالياتنا للأطفال، لكن زيادة الفعاليات للأطفال تتطلب زيادة في التبرعات لتغطية التكاليف، لذا كان لا بد من أن نوصل فرحة الأطفال للمتبرعين، فبالرغم من أن مبلغ دولارين قليل، ولا يعني شيئاً بالنسبة لأحد، لكنه يعني الكثير للطفل. لهذا صورنا ردات فعل الأطفال في كل من الغوطة الغربية ومخيم اليرموك ومخيمات ريف اللاذقية، وبمونتاج بسيط جداً قدرنا على إيصال الرسالة إلى المتبرعين".
ويضيف "وزّعنا العيديات على أكثر من 3 آلاف طفل في كل من حمص وريف اللاذقية والغوطة غربية ومخيم اليرموك وأنطاكية، إضافةً إلى بعض الحالات التي نتابع أوضاعها ليشتروا ملابس عيد لأطفالهم. كما قمنا بكرنفالات في الغوطة الشرقية للأطفال الأيتام".
وحصد الفيديو أكثر من 900 ألف مشاهدة وعشرات آلاف المشاركات خلال أقل من 24 ساعة على نشره.
وعلقت تسنيم، وهي من عناصر الفريق "الفرحة الموجودة في هذا الفيديو لا توصف، كل من تبرع لإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال يشاهد الفرحة التي يعيشها هؤلاء الأطفال". فيما كتبت سيما "هذا الفيديو هو عيدنا. وهكذا يكون قد انتهى العيد، وكل سنة وأنتم بخير، وحياتكم مليئة بالأمل".
من جانبه، كتب يوسف "ازرع البسمة على شفاه ووجوه الأطفال المحرومين، تحصد جيلا يرد الجميل لك". وكتب محمد "فريق ملهم التطوعي رسموا ضحكات غابت عن هذه الوجوه البريئة مدة طويلة... كتر الله خيركم وجعل أعمالكم هذه في ميزان حسناتكم".
وكتب محمد نهار "عمل رائع من فريق رائع، والأروع إنهم ما حتاجو يذلوا الأطفال ليساعدوهم بعكس كثير عالم تدعي الإنسانية". وكتب نواف "فرحة هؤلاء الأطفال تعادل الدنيا وما فيها".
Facebook Post |