مشاهدات من عام 2019: قليل مما واجهته الإعلاميات اللبنانيات

13 ديسمبر 2019
شهدت الانتفاضة الشعبية مواقف إعلامية مثيرة للجدل (فيسبوك)
+ الخط -
كان العام 2019 هادئاً لبنانياً، في أشهره التسعة الأولى. لكن مع اندلاع الانتفاضة الشعبية في 17 أكتوبر/تشرين الأول، شهدت البلاد تغيّرات عديدة على الصعيد الشعبي والسياسي والاقتصادي. ونتيجة لتغطية الإعلام المفتوحة للتظاهرات المستمرة حتى اليوم، أصبحت القنوات المحلية والفضائية ومعها المراسلون والمقدمون جزءاً من المشهد. وقد صادف هؤلاء مواقف كثيرة، بعضها محزن وبعضها مضحك أو ساخر أو غاضب. 
في ما يلي، نستعيد أبرز هذه المواقف التي انتشرت بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي:

دارين الحلوة
من أكثر الفيديوهات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، كان المقطع الذي يظهر مراسلة قناة "سكاي نيوز عربية" في لبنان دارين الحلوة تتلقى قبلة مباشرة على الهواء أثناء الإدلاء برسالة من وسط بيروت. ورغم أن ردة فعل دارين كانت هادئة، إلا أنها عبّرت لاحقاً عن انزعاجها مما حصل معها.


ديما صادق

أثارت الإعلامية اللبنانية ديما صادق جدلاً كبيراً منذ انطلاق الثورة؛ إذ كانت تشارك في مختلف التظاهرات، وتنشر مقاطع مصوّرة لها، من ساحتي الشهداء ورياض الصلح، أو أثناء قطع الطريق على جسر الرينغ في بيروت. ثمّ كتبت تدوينة على "فيسبوك" حذّرت فيها المتظاهرين من وصول زميلتها في القناة نفسها ندى أندراوس عزيز (مؤيدة لعهد رئيس الجمهورية ميشال عون) لتغطية قطع الطريق على الرينغ، ما سبب لها مشاكل كثيرة مع قناة LBCI. وتوّجت هذه المشاكل باستقالة ديما من المحطة بعد سرقة هاتفها الخاص أثناء قطع الطريق على الرينغ، وتعامل القناة بشكل "غير لائق معها". 

 

حليمة طبيعة
انتشر لـمراسلة قناة "الجديد" حليمة طبيعة، عدد من الفيديوهات بعضها طريف والبعض الآخر مؤثر. قبل انطلاق الانتفاضة، اندلعت حرائق كبيرة في بعض المناطق اللبنانية، وأمام عجز السلطات عن إطفاء النيران، ظهرت حليمة، وهي تبكي على الهواء، قائلة إنها تسمع أصوات الأهالي المسجونين في منازلهم والنيران تحاصرهم.
مع انطلاق الثورة واجهت المراسلة الشابة مواقف عدة، بينها منع قوى الأمن من اعتقال أحد المتظاهرين. كذلك منعت المغني اللبناني زين العمر من تقبيل رأسها على الهواء أثناء تغطيتها لتظاهرةٍ أمام القصر الجمهوري في بعبدا (شرق بيروت).


جويس عقيقي

أثناء تغطيتها تظاهرة لمناصري "التيار الوطني الحر" أمام قصر بعبدا، هاجم الملحّن سمير صفير (المؤيد للرئيس ميشال عون) مراسلة قناة MTV جويس عقيقي؛ إذ اعترض صفير تغطية القناة، فوقف أمام الكاميرا مستفزاً المراسلة، وطالباً الكلام، قبل أن يتطور الموقف إلى تلاسن كلامي بينهما.

ريما حمدان
واجهت قناة "التيار الوطني الحر"، OTV، مشاكل كثيرة؛ إذ في ظل كمية الأخبار الكاذبة، والتحريض على المتظاهرين الذي تبنّته القناة "البرتقالية"، رفض المحتجون في الساحات وجود مراسلي القناة، فضيّقوا عليهم، وشوّشوا على رسائلهم. إلا أن إحدى مراسلات القناة، وهي ريما حمدان، وبينما كان يتمّ التشويش على إحدى رسائلها على الهواء، اعتدت بالضرب على أحد المتظاهرين الموجودين أمام قصر بعبدا.

دلالات