شارك المئات من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في قطاع غزة، اليوم الأحد، في مسيرة رفضاً لما قالوا إنه "تقليص"، للخدمات التي تقدمها.
ورفع المشاركون خلال المسيرة التي انطلقت من مدرسة تابعة للوكالة في مخيم جباليا، شمال مدينة غزة، وجابت بعض الشوارع لافتات كتب على بعضها:"لا لسياسة التقليصات"، و"لا لإغلاق المدارس"، و"التعليم عصب الحياة".
و قال سهيل الهندي، رئيس اتحاد الموظفين العرب في وكالة "أونروا" في قطاع غزة خلال كلمة له: "نرفض أي إجراء تتخذه الوكالة من شأنه إلحاق الضرر بمصلحة اللاجئين الفلسطينيين".
وأشار إلى أن أي قرار سيصدر من المفوض العام للوكالة، بيير كرينبول، بتأجيل العام الدراسي القادم، سيلحق ضررا كبيرا باللاجئين.
وقال: "حق التعليم والرعاية الصحية، أمور لا يمكن التفريط بها، وهي من أدنى الحقوق الواجب توفيرها".
ودعا الهندي الوكالة إلى عدم اتخاذ أي قرار من شأنه تقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، خاصة في برامج التعليم والصحة.
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من أنها قد لا تكون قادرة على ضمان عودة نصف مليون طالب فلسطيني إلى المدارس "لنقص الأموال".
وقالت ساندرا ميتشيل، نائبة المفوض العام لـ "أونروا"، في مؤتمر صحافي عقد الأسبوع الماضي في غزة: "لا يزال هناك عجز بقيمة 101 مليون دولار لدى الوكالة هذا العام".
وحذرت ميتشيل من أن الأزمة المالية قد تؤدي إلى تأجيل عودة أطفال اللاجئين الفلسطينيين الذين يتلقون مساعدات من "أونروا" في 700 مدرسة في الأراضي الفلسطينية (قطاع غزة والضفة الغربية) وفي سورية ولبنان والأردن.