وتحركت قافلة السيارت من الجليل من قرية مجد الكروم إلى مفرق الناعمة بشفاعمرو ومنطقة المثلث، ومن حديقة العجمي في يافا، من النقب من مفرق السقاطي شوكت، وستلتحم القوافل بمسيرة واحدة في مفرق دير اللطرون، نحو مباني الحكومة في القدس، حيث ستجري تظاهرة جماهيرية واسعة.
وفي السياق أكد رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، في بيان، أن "التجاوب مع قافلة السيارات منقطع النظير، وكفاحنا سيستمر حتى اجتثاث الجريمة والعنف من مجتمعنا، ونحيي جماهير شعبنا في تفاعلها الواسع مع نشاطات لجنة المتابعة في قضية تهدد صمودنا وتماسك مجتمعنا".
وأضاف بركة خلال المحطة الثانية التي تنطلق منها القافلة في الشمال من مفرق الناعمة- شفاعمرو: "نلحظ التجاوب في كل محطات الانطلاق من الوسط والجنوب، وسندخل إلى شارع 6 حتى مفرق اللطرون، ونواصل بقافلة واحدة حتى مباني الحكومة في القدس، للتظاهر ضد التواطؤ مع انتشار الجرائم والعنف".
وشدد بركة، على أن "خطوة اليوم ستليها خطوات، ونحن مستمرون حتى اجتثاث الجريمة، فالحديث يجري عن تواطؤ الشرطة، وليس عن الإهمال أو خلل في عملها. هي عقلية متأصلة عبر عنها غلعاد إردان قبل أيام، قائلا إنه يتعامل مع المجتمع العربي كمجتمع متوحش وعنيف".
وقال النائب عن القائمة المشتركة، سعيد الخرومي: "سننطلق من مفرق السقاطي جنوب النقب، في مسيرة السيارت من منطقة الجليل والمركز والمدن الساحلية. الفعالية جزء من الحملة الكبيرة التي يقوم بها المجتمع العربي ضد العنف وعصابات الإجرام".
وتابع "المسيرة ستنتهي بمظاهرة كبيرة أمام المكاتب الحكومية في القدس، لنرفع صوتنا عالياً ضد كل ما يجري في مدننا وقرانا العربية من سفك دماء وحرب شوارع، وعصابات الإجرام التي تعيث فسادا في مجتمعنا العربي. رسالتنا واضحة. يجب القضاء على العنف والجريمة والوصول إلى حلول بأسرع وقت ممكن".