زار وفد مسيحي قبيل ظهر اليوم الأحد، المرابطين والمعتصمين أمام باب المجلس، إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك، للتضامن معهم، والتأكيد على أن قضية الأقصى هي قضية جميع الفلسطينيين.
ويعتصم عند باب المجلس المصلون في المسجد الأقصى وموظفو الأوقاف الإسلامية في القدس، للأسبوع الثاني رفضاً لإجراءات الاحتلال، من بوابات إلكترونية أو كاميرات مراقبة أو أجهزة تفتيش وسواها.
وقال بندلي زنانيري، عضو الوفد المسيحي، من حارة النصارى في بلدة القدس القديمة، عند باب المجلس: "سنخرج منتصرين إن عرفنا ماذا نريد، فنحن نريد الحرية لأبناء شعبنا الفلسطيني والحرية لمقدساتنا، وأن نحيا بسلام مع الجميع، نحن مع الكل والكل يجب أن يكونوا معنا".
وأكد زنانيري أن "السلام يحتاج إلى عدل، وفي غياب العدل لن يكون هناك سلام، وأن السلام يحصل بين الشعوب وليس بين الحكومات"، في حين توجه بسؤال إلى الحكومات العربية قاطبة "ماذا تفعلون، أنتم جزء منا، أنتم قياداتنا، وعليهم أن يخجلوا".
وقال مدير المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، عن الرأي من المنشآت الجديدة التي أقامها الاحتلال فجر اليوم، ونصب كاميرات مراقبة ذكية، "هناك نداء صدر من المرجعيات الدينية في القدس، عقب اجتماع عقدته صباح اليوم، ويوجد قرار رافض لجميع التغييرات التي سبقت إغلاق المسجد الأقصى المبارك، وأن يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل إغلاق الأقصى".
في المقابل، نظم العشرات من الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين، أمام كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، تظاهرة احتجاجية على استمرار الاحتلال الإسرائيلي وضع البوابات الإلكترونية على بوابات المسجد الأقصى المبارك.
ويعتصم عند باب المجلس المصلون في المسجد الأقصى وموظفو الأوقاف الإسلامية في القدس، للأسبوع الثاني رفضاً لإجراءات الاحتلال، من بوابات إلكترونية أو كاميرات مراقبة أو أجهزة تفتيش وسواها.
وقال بندلي زنانيري، عضو الوفد المسيحي، من حارة النصارى في بلدة القدس القديمة، عند باب المجلس: "سنخرج منتصرين إن عرفنا ماذا نريد، فنحن نريد الحرية لأبناء شعبنا الفلسطيني والحرية لمقدساتنا، وأن نحيا بسلام مع الجميع، نحن مع الكل والكل يجب أن يكونوا معنا".
وأكد زنانيري أن "السلام يحتاج إلى عدل، وفي غياب العدل لن يكون هناك سلام، وأن السلام يحصل بين الشعوب وليس بين الحكومات"، في حين توجه بسؤال إلى الحكومات العربية قاطبة "ماذا تفعلون، أنتم جزء منا، أنتم قياداتنا، وعليهم أن يخجلوا".
وقال مدير المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، عن الرأي من المنشآت الجديدة التي أقامها الاحتلال فجر اليوم، ونصب كاميرات مراقبة ذكية، "هناك نداء صدر من المرجعيات الدينية في القدس، عقب اجتماع عقدته صباح اليوم، ويوجد قرار رافض لجميع التغييرات التي سبقت إغلاق المسجد الأقصى المبارك، وأن يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل إغلاق الأقصى".
في المقابل، نظم العشرات من الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين، أمام كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، تظاهرة احتجاجية على استمرار الاحتلال الإسرائيلي وضع البوابات الإلكترونية على بوابات المسجد الأقصى المبارك.
ورفع المتظاهرون يافطات كتبت عليها شعارات تؤكد عمق العلاقة المسيحية الإسلامية، والرفض المسيحي لكل الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، وعمليات القتل الأخيرة التي ارتكبها جنود الاحتلال بحق المصلين الفلسطينيين.
وطالبوا من خلال رسائلهم، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري والعاجل اتجاه قضية المسجد الأقصى المبارك، وما يتعرض له من انتهاكات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة طمس هويته العربية والإسلامية والمسيحية.
ودعا المتظاهرون الشارع الفلسطيني إلى التظاهر في كل الأوقات من أجل حماية المسجد الأقصى، وعدم السكوت عن حالة الظلم والقهر الذي يتعرض له المقدسي المرابط على بوابات الحرم.
وجدد المسيحيون والمسلمون معا، رفضهم القاطع لتلك البوابات، داعين الاحتلال إلى إزالتها فورا وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، تداركا للأزمة التي تحدث بفعل حالية الغليان الشعبي الرافض لكل تلك التغييرات.
وقال الشاب نضال عبود، الذي برز يوم الجمعة الماضي، وهو شاب مسيحي صلّى مع المسلمين الجمعة الماضية، إنه يقف وقفة أخوية ضد الظلم والذل الذي يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة.
وأضاف: "أنا كمسيحي، والمسيحية جزء من القضية الفلسطينية، أرفض بتاتا ولا أسمح بوجود البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، كما لا أسمح بوجودها على بوابة كنيسة القيامة".
ووجه عبود رسالته إلى جميع مسيحيي فلسطين بأن يكونوا يدا واحدة ضد الظلم، لأن وضع الأبواب الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى، تمهيد لوضعها على أبواب كنيسة القيامة.