مسلمو الصين يعدّون المآدب الجماعية
العربي الجديد
يشبه الاستعداد لشهر رمضان في الصين عدداً من الدول العربية. ويحرص المسلمون في العاصمة بكين على تنظيف المنازل بالكامل، وتزيينها باللوحات القرآنية، وتزيين المساجد بالأعلام الملونة، ووضع سجاد جديد. كما في كل عام، تكتظّ المساجد بالمصلين، ويشارك المواطنون في ختم القرآن.
ولا ينسى مسلمو الصين التحضير لموائد الإفطار الجماعية في مساجد المدينة، البالغ عددها 72 مسجداً. ويؤدي المسلمون أول صلاة تراويح اليوم، على أن يبدأوا الصيام غداً. في هذا البلد، تصل عدد ساعات الصوم إلى نحو 16 ساعة.
ومن أبرز المساجد التاريخية التي يرتادها مسلمو العاصمة الصينية، مسجد نيوجيه، الذي بني في عام 996، والمقام على مساحة 6 آلاف متر مربع. وفي حديث لـ "الأناضول"، يُعرب إمام المسجد إبراهيم لي عن سعادة مسلمي الصين بقدوم شهر رمضان. ويلفت إلى أنه طوال هذا الشهر، تقام مآدب إفطار جماعية في المسجد، ويتولى الأهالي إحضار مأكولات متنوعة توزع على الصائمين.
ويشير لي إلى أنه بعد الانتهاء من إعداد المآدب، يلقي الأئمة والخطباء موعظة على الناس، ثم يتناول الصائمون طعام الإفطار. عقب ذلك، يؤدون صلاة التراويح، ثم يقرأون القرآن، ويشرح الخطباء تعاليم الإسلام.
وعلى غرار العديد من المساجد، فإن مسجد نيوجيه هو مجمع ديني، يضم قسماً للنساء ومرافق اجتماعية متنوعة. ويحرص مسلمو الصين على بدء طعام الإفطار بتناول الموز والبطيخ والعنب المجفف، إضافة إلى معجنات توضع على طاولات المآدب الجماعية في باحات المساجد.
اقــرأ أيضاً
ووفقا لوكالة "شينخوا" الصينية للأنباء، فإن المسلمين يأكلون أولاً قليلاً من التمر والحلوى ويشربون الشاي بالسكر لدى حلول موعد الإفطار، ثم يتوجهون إلى المساجد القريبة لأداء صلاة المغرب. بعدها، يتناولون الإفطار مع أفراد العائلة.
ويوجد في الصين 56 أقلية عرقية، 10 منها مسلمة، وهي الهوي (المسلمون الصينيون)، والأيغور، والقيرغيز، والكازاخ (القازاق)، والطاجيك، والتتار، والأوزبك، والسالار، والبوان، والدنوغشيانغ. وينتشر معظمهم في شمال وشمال غرب البلاد.
وبحسب الإحصائيات الرسمية، يشكل المسلمون نحو 120 مليون مسلم في الصين، علماً أن عدد السكان يقدر بمليار و300 مليون نسمة.
ومن أشهر الحلويات التي يتناولها المسلمون في الصين، الكعكة الغنية، وهي عبارة عن كعكة من التمر والزبيب والمشمش المجفف والسكر والسمسم.
ولا ينسى مسلمو الصين التحضير لموائد الإفطار الجماعية في مساجد المدينة، البالغ عددها 72 مسجداً. ويؤدي المسلمون أول صلاة تراويح اليوم، على أن يبدأوا الصيام غداً. في هذا البلد، تصل عدد ساعات الصوم إلى نحو 16 ساعة.
ومن أبرز المساجد التاريخية التي يرتادها مسلمو العاصمة الصينية، مسجد نيوجيه، الذي بني في عام 996، والمقام على مساحة 6 آلاف متر مربع. وفي حديث لـ "الأناضول"، يُعرب إمام المسجد إبراهيم لي عن سعادة مسلمي الصين بقدوم شهر رمضان. ويلفت إلى أنه طوال هذا الشهر، تقام مآدب إفطار جماعية في المسجد، ويتولى الأهالي إحضار مأكولات متنوعة توزع على الصائمين.
ويشير لي إلى أنه بعد الانتهاء من إعداد المآدب، يلقي الأئمة والخطباء موعظة على الناس، ثم يتناول الصائمون طعام الإفطار. عقب ذلك، يؤدون صلاة التراويح، ثم يقرأون القرآن، ويشرح الخطباء تعاليم الإسلام.
وعلى غرار العديد من المساجد، فإن مسجد نيوجيه هو مجمع ديني، يضم قسماً للنساء ومرافق اجتماعية متنوعة. ويحرص مسلمو الصين على بدء طعام الإفطار بتناول الموز والبطيخ والعنب المجفف، إضافة إلى معجنات توضع على طاولات المآدب الجماعية في باحات المساجد.
ووفقا لوكالة "شينخوا" الصينية للأنباء، فإن المسلمين يأكلون أولاً قليلاً من التمر والحلوى ويشربون الشاي بالسكر لدى حلول موعد الإفطار، ثم يتوجهون إلى المساجد القريبة لأداء صلاة المغرب. بعدها، يتناولون الإفطار مع أفراد العائلة.
ويوجد في الصين 56 أقلية عرقية، 10 منها مسلمة، وهي الهوي (المسلمون الصينيون)، والأيغور، والقيرغيز، والكازاخ (القازاق)، والطاجيك، والتتار، والأوزبك، والسالار، والبوان، والدنوغشيانغ. وينتشر معظمهم في شمال وشمال غرب البلاد.
وبحسب الإحصائيات الرسمية، يشكل المسلمون نحو 120 مليون مسلم في الصين، علماً أن عدد السكان يقدر بمليار و300 مليون نسمة.
ومن أشهر الحلويات التي يتناولها المسلمون في الصين، الكعكة الغنية، وهي عبارة عن كعكة من التمر والزبيب والمشمش المجفف والسكر والسمسم.