أكدت مصادر في الحكومة المحلية بإقليم جلجت بلتستان الباكستاني، عن قيام مسلحين بتدمير وتفجير 12 مدرسة في منطقة جلاس السياحية المشهورة.
وبينما لم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم أعلنت الحكومة إطلاق حملة أمنية موسعة للوصول إلى المتهمين في القضية، معترفة بوجود خلايا مسلحة في المنطقة.
وأوضحت الحكومة المحلية في الإقليم، في بيان لها، أن عددا من المسلحين قاموا بتدمير وتفجير 12 مدرسة في منطقة جلاس بمدينة ديامير في إقليم جلجت، مؤكدة أنهم دمروا عشر مدارس قبل إضرام النار فيها وإحراق ما بداخلها من الكتب والمحتويات. بينما استخدموا المتفجرات لتفجير مدرستين.
وبحسب البيان، فإن الحادث وقع ليلة أمس، وهي تعد سابقة في الإقليم أثارت الذعر والخوف بين السكان، مؤكدا أن رئيس شرطة الإقليم ثناء الله عباسي وممثل الجيش الجنرال ثاقب محمود قد وصلا إلى المنطقة لتفقد الأحوال عن كثب ومعرفة ملابسات الحادث.
من جانبه، قال مسؤول في شرطة جلجت، روي أجمل، للصحفين، إنّ الـ 12 مدرسة التي استهدفها المسلحون نصفها للبنات، موضحا أن المسلحين أخرجوا الكتب والمحتويات قبل تدمير المدارس وأحرقوها.
وذكر المسؤول أن الشرطة في تأهب كامل لقطع أيادي أولئك الذين يعبثون بمستقبل أطفال هذه البلاد، وأن قوات الأمن أطلقت حملة أمنية موسعة للوصول إلى الضالعين.
وتجنب المسؤول الحديث حول التفجيرات، غير أن سكان المنطقة يتحدثون عن وقوع التفجيرات بداخل بعض المدارس، مؤكدين أنهم سمعوا دوي تفجيرات كبيرة بداخل بعضها.
مظاهرات الحق في التعليم
من جهتها، نظمت بعض نقابات الشباب مظاهرات أمس الجمعة، شارك فيها الشباب في مدينة جلاس للتنديد بإحراق وتدمير المدارس. كما نظم سكان جلاس في المساء مظاهرات أخرى للتنديد بالحادث، وما وصفوه بغفلة السلطة حيال المدارس وتوفير الأمن لها، مطالبين الحكومة بأخذ خطوات عاجلة وسريعة للحفاظ على المدارس وعملية التعليم في الإقليم.
وبينما لم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم أعلنت الحكومة إطلاق حملة أمنية موسعة للوصول إلى المتهمين في القضية، معترفة بوجود خلايا مسلحة في المنطقة.
وأوضحت الحكومة المحلية في الإقليم، في بيان لها، أن عددا من المسلحين قاموا بتدمير وتفجير 12 مدرسة في منطقة جلاس بمدينة ديامير في إقليم جلجت، مؤكدة أنهم دمروا عشر مدارس قبل إضرام النار فيها وإحراق ما بداخلها من الكتب والمحتويات. بينما استخدموا المتفجرات لتفجير مدرستين.
وبحسب البيان، فإن الحادث وقع ليلة أمس، وهي تعد سابقة في الإقليم أثارت الذعر والخوف بين السكان، مؤكدا أن رئيس شرطة الإقليم ثناء الله عباسي وممثل الجيش الجنرال ثاقب محمود قد وصلا إلى المنطقة لتفقد الأحوال عن كثب ومعرفة ملابسات الحادث.
من جانبه، قال مسؤول في شرطة جلجت، روي أجمل، للصحفين، إنّ الـ 12 مدرسة التي استهدفها المسلحون نصفها للبنات، موضحا أن المسلحين أخرجوا الكتب والمحتويات قبل تدمير المدارس وأحرقوها.
وذكر المسؤول أن الشرطة في تأهب كامل لقطع أيادي أولئك الذين يعبثون بمستقبل أطفال هذه البلاد، وأن قوات الأمن أطلقت حملة أمنية موسعة للوصول إلى الضالعين.
وتجنب المسؤول الحديث حول التفجيرات، غير أن سكان المنطقة يتحدثون عن وقوع التفجيرات بداخل بعض المدارس، مؤكدين أنهم سمعوا دوي تفجيرات كبيرة بداخل بعضها.
مظاهرات الحق في التعليم
من جهتها، نظمت بعض نقابات الشباب مظاهرات أمس الجمعة، شارك فيها الشباب في مدينة جلاس للتنديد بإحراق وتدمير المدارس. كما نظم سكان جلاس في المساء مظاهرات أخرى للتنديد بالحادث، وما وصفوه بغفلة السلطة حيال المدارس وتوفير الأمن لها، مطالبين الحكومة بأخذ خطوات عاجلة وسريعة للحفاظ على المدارس وعملية التعليم في الإقليم.
Twitter Post
|
ورغم إطلاق الحملة الأمنية الموسعة، إلا أن السلطات لم تتمكن من اعتقال أي شخص حتى اللحظة.
Twitter Post
|
ويقول عمدة إقليم جلجت عبد الواحد شاه، إن الشرطة وقوات الأمن تتابع الموضوع وتراقبه عن كثب، كما أن الحملة مستمرة ولكنها لحد الآن لم تتمكن من معرفة الجهة.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
ورفض المسؤول أن يكون لطالبان وجود في المنطقة، ولكنه أقر بوجود عناصر مسلحة تعارض تعليم الفتيات وتقوم بأعمال ضد مدارسها. غير أن من بين المدارس التي استهدفت، ستاً للبنين، وستاً أخرى للبنات. وهناك من قال من السكان إن عدد المدارس المستهدفة 13، سبع للبنين وست للبنات.
من جهتها دعت مالالا يوسفزاي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إلى إعادة بناء 12 مدرسة أحرقها مسلحون في شمال باكستان الجمعة. وأعربت عن غضبها من الهجوم الأخير في تغريدة يوم الجمعة، قائلة "لقد أظهر المتطرفون ما يخيفهم أكثر من غيرهم- فتاة معها كتاب".
Twitter Post
|