اقتحمت مجموعة متطرفة من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، وتجولت فيها، تحت حراسة وحماية مشددة من قبل جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، ووسط محاولات المصلين والمرابطين فيه التصدي لهم بصيحات وهتافات التكبير.
وفي الوقت ذاته، ما زالت شرطة الاحتلال، المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى، تفرض قيودا على دخول المصلين والمرابطين، لا سيما المدرجين تحت ما يسمى بـ"القائمة السوداء"، وتخضعهم للتدقيق وتفحص بطاقاتهم الشخصية.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، فجرا، الشبان مصطفى نخلة، وعلاء أبو جبر، ومسلم غوانمة، من مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة رام الله، بينما اعتقلت الشاب عبد الله حمايل من بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس.
كذلك اعتقلت الأسير المحرر، نور الدين السعدي، من مخيم جنين، والشاب حمزة السعدي من المدينة، إضافة إلى الشاب عميد عبيد من بلدة العيساوي شمالي مدينة القدس المحتلة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرى وبلدات عدة بالضفة الغربية المحتلة، وداهمت عددا من المنازل وشرعت بتفتيشها، بينما نصبت الحواجز العسكرية على مداخلها عرقلت خلالها حركة تنقل الفلسطينيين بمركباتهم.
وكانت قوات الاحتلال قد صادرت أيضا مركبة خاصة من بلدة حوسان، غربي مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، والتي تتعرض لسلسلة اقتحامات متتالية بذريعة قيام شبان البلدة برشق مركبات المستوطنين بالشارع الاستيطاني المجاور بالحجارة.