مستوطنون يقتحمون "الأقصى"... ويصلون لقتلى جيش الاحتلال

03 اغسطس 2014
الاحتلال يعتدي على النساء في الأقصى (أحمد غرابلي/فرانس برس/Getty)
+ الخط -
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى، وقرأ عدد منهم أسماء قتلى الجيش الإسرائيلي في العدوان على غزة، وذلك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال التي ضيّقت دخول المصلين إليه واحتجزت النساء واعتدت عليهن، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشرطة والمرابطين.
وعلت صيحات التكبير من المرابطين والمصلين في الأقصى، احتجاجاً على هذا المشهد الاستفزازي، الذي أُرفق بإلقاء أحد الحاخامات خطبة تلمودية في باحات المسجد.

وقال شهود عيان إنّ شرطة الاحتلال أغلقت بعض أبواب الأقصى في وجه المرابطات واحتجزتهن خارج باب الأسباط، ثم اعتدت على عدد منهن. وأطلق الجنود قنابل الصوت في المكان، فيما دارت مواجهات في منطقة باب العامود عقب منع النساء من دخول المسجد.

وتفرض شرطة الاحتلال، منذ الصباح، قيوداً مشددة على الفلسطينيين، كما منعت أعداداً كبيرة منهم من دخول البلدة القديمة للحيلولة دون وصولهم إلى المسجد، إضافة إلى وضع متاريس حديدية وحواجز عسكرية قرب بوابات القدس القديمة، في حين وفّرت حراسة مشددة ومعززة من عناصر الشرطة الخاصة للمستوطنين من جماعات "الهيكل" المزعوم.

ورداً على هذه الانتهاكات، احتج المدير العام للأوقاف، الشيخ عزام الخطيب، إلى كبار قادة شرطة الاحتلال على إجراءات الشرطة وقيام طواقمها بمد خطوط مياه لمتوضأ لليهود في رباط الكرد في المسجد الأقصى.

في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة فلسطينيين بينهم ثلاثة من بلدة بيت أمر شمالي الخليل في الضفة الغربية المحتلة، عقب دهم منازلهم، وهم: شادي اخليل، ومحمد زعاقيق، بالإضافة إلى ماهر القواسمي من مدينة الخليل خلال مروره على حاجز "الكونتينر" شمالي بيت لحم.

أما الشابان الآخران فهما من قرية نحالين غربي بيت لحم، وهما: محمد ومحمود نجاجرة، اعتقلتهما قوات الاحتلال عقب دهم منزليهما، في حين سلمت قوات الاحتلال الشاب صهيب عبيات من منطقة هندازة شرقي بيت لحم بلاغاً لمراجعة جهاز استخباراتها.
المساهمون