مستوطنون يسيّجون أراضيَ فلسطينية جنوب نابلس

06 فبراير 2017
+ الخط -

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على تسييج أراض فلسطينية في قرية قريوت جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، لضمها إلى مستوطنة عيليه المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوبي المدينة، بزعم "دواع أمنية".

وقال منسق اللجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان وعضو المجلس القروي، بشار القريوتي، لـ"العربي الجديد"، إن "قطعان المستوطنين برفقة قوات الاحتلال الإسرائيلي يعملون، منذ صباح اليوم، على تسييج أراض تابعة لمزارعين فلسطينيين من قريوت، وذلك من أجل ضمها لبؤرة استيطانية تدعى هيوفال تابعة لمستوطنة عيليه".

وأشار القريوتي إلى أن "الاحتلال يعمل على إقامة هذا السياج تحت حجج أمنية واهية، منها حماية البؤرة الاستيطانية والمستوطنة من أية محاولات للتسلل داخلها وتنفيذ عمليات".

وأضاف: الأراضي مزروعة بالزيتون واللوز، وتقع غربي القرية، وأصحابها يصلون إليها بشكل دائم، وما يقوم به الاحتلال اليوم هو مصادرة بطرق جديدة، للحيلولة دون وصول أصحاب الأراضي إليها.

وأكد القريوتي على أن "المجلس القروي سيرفع شكوى ضد ما تقوم به قوات الاحتلال، وسيتوجه للمؤسسات القانونية لمتابعة القضية، بالإضافة إلى أنه ستكون هناك تحركات شعبية من قبل أهالي القرية للتعبير عن رفض سرقة أراضيهم، حتى يتم إزالة هذا السياج".