وأفاد "مركز معلومات وادي الحلوة"، في بيان، بأنّ "عشرات المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال اقتحموا العقار الذي تعود ملكيته لأفراد عائلة فتيحة القاطنين في الولايات المتحدة، وسيطروا عليه".
وأشار البيان إلى أنّ "المستوطنين، وبدعم من قوات الاحتلال، أجبروا الموجودين في العقار من عائلة مسودة (مستأجرة من المالك الأصلي منذ 30 عاماً) على إخلاء السكن".
والعقار المستولى عليه، هو عبارة عن منزلين مساحتهما حوالي 160 متراً مربعاً، إضافة إلى قطعة أرض تبلغ مساحتها 800 متر مربع، ومزروعة بأشجار الزيتون والتين.
وأضاف المركز أنّ "المستوطنين شرعوا بحفر وتثبيت أعمدة تمهيداً لوضع بوابة للعقار، إضافة إلى أعمال حفر أخرى في الأرض وداخل الشقتين".
وأكدت عائلة مسودة، في إفادة تقدّمت بها إلى "مركز معلومات وادي حلوة"، أنّ المستوطنين أجبروا أفرادها على الخروج من الشقتين دون السماح لهم بإخراج المحتويات وأغراضهم الشخصية، علماً بأنّ القضية لا تزال منظورة في محاكم الاحتلال.
وأوضحت العائلة أنّها تعيش في العقار منذ 30 عاماً، وتدفع الإيجار لعائلة فتيحة، والتي أبلغتهم عن طريق محاميها، قبل عدة أشهر، بأنّها قامت ببيع العقار للمستوطنين.