مستشار سابق لنتنياهو يكشف عن اتصالات أجراها مع السعودية وعون

17 اغسطس 2020
عمل أراد سابقاً مستشاراً للأمن القومي (Getty)
+ الخط -

كشف المستشار السابق لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عوزي أراد، الذي شغل أيضاً منصب رئيس مجلس الأمن القومي، وشغل منصباً رفيعاً في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، النقاب، اليوم الاثنين، عن أن إسرائيل كانت قرّرت قبل عشر سنوات التصويت لصالح إقامة مقرّ وكالة البيئة الدولية التابعة للأمم المتحدة في الإمارات، وليس في ألمانيا، كجزء من تخطيط لضمان مقر رسمي دبلوماسي لها في الإمارات العربية المتحدة تحت مظلة المنظمة الدولية، بموجب قوانين الأمم المتحدة، وكموطئ قدم لها في الأراضي الإماراتية تستفيد منه لاحقاً.

وبحسب أراد الذي تحدث مع الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الاثنين، فإنّ ألمانيا التي كانت بذلت جهداً كبيراً لإقامة الوكالة الدولية لشؤون البيئة، ورغبت بأن تحتضن على أراضيها وكالة رسمية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أبدت تفهماً لقرار إسرائيل التصويت لصالح الإمارات العربية المتحدة.

وأكد أنه، خلال سنوات عمله في "الموساد"، تسنّت له زيارة الإمارات مرات كثيرة، كما تسنى له إجراء اتصالات مع مسؤولين سعوديين منذ سنوات السبعينيات من القرن الماضي، وإن كان امتنع عن التصريح عما إذا كان زار المملكة العربية السعودية فعلاً.

كما لفت أراد إلى لقاءات له مع العماد ميشال عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، في الفترة التي شغل فيها الأخير منصب رئيس أركان الجيش اللبناني، وخلال وجوده في المنفى في أوروبا.

ويشغل أراد اليوم منصباً رفيع المستوى في معهد الاستراتيجية والسياسات التابع لمؤتمر هرتسليا، كما كان من بادر إلى تنظيم مؤتمرات هرتسليا للمناعة القومية منذ العام 2000.

وعمل أراد في الموساد الإسرائيلي بين عامي 1975 وحتى العام 1999. وفي ذلك العام، أنهى خدمته في الموساد بعد أن عيّنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مستشاراً للأمن القومي ورئيساً لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، بعد أن كان شغل، خلال ولاية نتنياهو الأولى، منصب المستشار السياسي لرئيس الحكومة حتى العام 1999.

المساهمون