هدد مستشار المرشد الإيراني الأعلى للشؤون العسكرية، يحيى رحيم صفوي، بقصف قصور الرياض بألف صاروخ إيراني إذا ما قررت السعودية الاعتداء على بلاده، معتبرًا أن هذا الأمر مستبعد، كون المملكة "غير قادرة على ارتكاب حماقة من هذا القبيل"، بحسب وصفه.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن صفوي قوله، اليوم الأحد، إنه أصبح لبلاده نفوذ كبير في المنطقة، معتبرًا أنها "القوة الأولى فيها"، وإنه "على أعداء إيران أن يعلموا أنه لا يمكن حل أي مشكلة من دونها"، مشيرًا في هذا السياق إلى أن أميركا تتراجع اقتصاديًا وعسكريًا وثقافيًا.
وأكد صفوي أن القوات المسلحة في إيران لديها برنامج وخطط معدّة لمواجهة التهديدات، وأضاف أن "إيران وصلت إلى سواحل المتوسط، بينما تراجعت أميركا وإسرائيل في المنطقة، ولو كانت الحقيقة عكس ذلك؛ لاستطاع هؤلاء القضاء على رئيس النظام السوري، بشار الأسد"، بحسب رأيه.
كما ذكر صفوي أن لدى حزب الله 80 ألف صاروخ، "وهو ما حوله لتهديد دائم وحقيقي يقف بوجه الصهاينة"، وأن "أفكار ومبادئ قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني وصلت إلى أقصى نقاط العالم، وهو ما يعني نفوذًا فكريًا وثقافيًا لإيران".
اقــرأ أيضاً
الحكومة مقصرة
وفي شأن آخر، أشار صفوي، خلال تصريحاته، إلى المشكلات في الداخل الإيراني، وما يتعلق بالاتفاق النووي وتبعات المستجدات التي لحقت به، وذكر أن المرشد، علي خامنئي، لم يكن متفائلًا بنتائج الحوار مع أميركا، ولكنه كان ملتزمًا بالدستور الإيراني، وسمح للحكومة بالدخول في مفاوضات حول النووي، وقال: "في حال اختارت الحكومة طريقًا خاطئًا، فما ذنب المرشد؟ وهذه الحكومة هي التي اختارها الشعب".
وانتقد كذلك سلوك وسياسات الحكومة الحالية المعتدلة، وذكر أن "المواطنين يراجعون الإدارات والمؤسسات والبلديات ولا تحل مشاكلهم، وهو ما يؤدي إلى حالة من عدم الرضا الشعبي والذي يستغله أعداء الثورة في إيران، وجزء من عدم الرضا هذا يتحمله المسؤولون أنفسهم"، وأشاد بالمقابل بدور الحرس الثوري، واعتبر أنه كان العامل الرئيس في الوقوف بوجه أميركا في سورية.
رسالة للغرب
وفي ما يخص الاتفاق النووي كذلك، نشرت مواقع إيرانية تصريحات صادرة عن مدير مكتب الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، أكد خلالها أن الرئيس حسن روحاني وجّه رسالة للاتحاد الأوروبي قبل فترة، وجاءت مباشرة بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، وقال إنها تخص قضايا مرتبطة بالاتفاق.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن عن انسحاب بلاده من اتفاق إيران النووي مع السداسية الدولية في مايو/أيار الفائت، باعتبار أنه اتفاق "ناقص"، ويجب تعديله لضبط سلوك إيران الإقليمي وبرنامجها الصاروخي، كما ذكر في حينه.
اقــرأ أيضاً
ودخلت إيران منذ ذاك الوقت في حوار مكثف مع الأطراف الباقية في الاتفاق، وعلى رأسها الدول الأوروبية، في محاولة للحصول على ما أسمته "ضمانات" لحصد المكتسبات الاقتصادية بعد خروج واشنطن من الاتفاق، ولإقناع الشركات والمستثمرين بالبقاء في إيران وعدم التخوف من العقوبات الأميركية العائدة إليها في غضون شهر.
كما أبدى المسؤولون الإيرانيون مرونة في مسألة فتح حوار مع الغرب حول ملفات وعناوين إقليمية، وعلى رأسها ما يجري في اليمن، لكنهم تشددوا في قضية البرنامج الصاروخي الذي أدى إلى انسحاب أميركا من الاتفاق، وقد يتسبب بتمزيقه بالكامل. وقد اعتبرت طهران على لسان مسؤوليها من الساسة والعسكر أن هذا العنوان "خط أحمر"، وأن إيران لن تضع صواريخها على طاولة الحوار، كونها "دفاعية" وتشكل لها قوة ردع ضد أي هجمات محتملة.
كما رفض مسؤولون إيرانيون الشروط التي طرحها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، على بلادهم، رافضين كذلك مقترح فتح حوار جديد مع الولايات المتحدة، باعتبار أنها "غير أهل للثقة" ولا تلتزم بالعهود والاتفاقيات.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن صفوي قوله، اليوم الأحد، إنه أصبح لبلاده نفوذ كبير في المنطقة، معتبرًا أنها "القوة الأولى فيها"، وإنه "على أعداء إيران أن يعلموا أنه لا يمكن حل أي مشكلة من دونها"، مشيرًا في هذا السياق إلى أن أميركا تتراجع اقتصاديًا وعسكريًا وثقافيًا.
وأكد صفوي أن القوات المسلحة في إيران لديها برنامج وخطط معدّة لمواجهة التهديدات، وأضاف أن "إيران وصلت إلى سواحل المتوسط، بينما تراجعت أميركا وإسرائيل في المنطقة، ولو كانت الحقيقة عكس ذلك؛ لاستطاع هؤلاء القضاء على رئيس النظام السوري، بشار الأسد"، بحسب رأيه.
كما ذكر صفوي أن لدى حزب الله 80 ألف صاروخ، "وهو ما حوله لتهديد دائم وحقيقي يقف بوجه الصهاينة"، وأن "أفكار ومبادئ قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني وصلت إلى أقصى نقاط العالم، وهو ما يعني نفوذًا فكريًا وثقافيًا لإيران".
الحكومة مقصرة
وفي شأن آخر، أشار صفوي، خلال تصريحاته، إلى المشكلات في الداخل الإيراني، وما يتعلق بالاتفاق النووي وتبعات المستجدات التي لحقت به، وذكر أن المرشد، علي خامنئي، لم يكن متفائلًا بنتائج الحوار مع أميركا، ولكنه كان ملتزمًا بالدستور الإيراني، وسمح للحكومة بالدخول في مفاوضات حول النووي، وقال: "في حال اختارت الحكومة طريقًا خاطئًا، فما ذنب المرشد؟ وهذه الحكومة هي التي اختارها الشعب".
وانتقد كذلك سلوك وسياسات الحكومة الحالية المعتدلة، وذكر أن "المواطنين يراجعون الإدارات والمؤسسات والبلديات ولا تحل مشاكلهم، وهو ما يؤدي إلى حالة من عدم الرضا الشعبي والذي يستغله أعداء الثورة في إيران، وجزء من عدم الرضا هذا يتحمله المسؤولون أنفسهم"، وأشاد بالمقابل بدور الحرس الثوري، واعتبر أنه كان العامل الرئيس في الوقوف بوجه أميركا في سورية.
رسالة للغرب
وفي ما يخص الاتفاق النووي كذلك، نشرت مواقع إيرانية تصريحات صادرة عن مدير مكتب الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، أكد خلالها أن الرئيس حسن روحاني وجّه رسالة للاتحاد الأوروبي قبل فترة، وجاءت مباشرة بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، وقال إنها تخص قضايا مرتبطة بالاتفاق.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن عن انسحاب بلاده من اتفاق إيران النووي مع السداسية الدولية في مايو/أيار الفائت، باعتبار أنه اتفاق "ناقص"، ويجب تعديله لضبط سلوك إيران الإقليمي وبرنامجها الصاروخي، كما ذكر في حينه.
كما أبدى المسؤولون الإيرانيون مرونة في مسألة فتح حوار مع الغرب حول ملفات وعناوين إقليمية، وعلى رأسها ما يجري في اليمن، لكنهم تشددوا في قضية البرنامج الصاروخي الذي أدى إلى انسحاب أميركا من الاتفاق، وقد يتسبب بتمزيقه بالكامل. وقد اعتبرت طهران على لسان مسؤوليها من الساسة والعسكر أن هذا العنوان "خط أحمر"، وأن إيران لن تضع صواريخها على طاولة الحوار، كونها "دفاعية" وتشكل لها قوة ردع ضد أي هجمات محتملة.
كما رفض مسؤولون إيرانيون الشروط التي طرحها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، على بلادهم، رافضين كذلك مقترح فتح حوار جديد مع الولايات المتحدة، باعتبار أنها "غير أهل للثقة" ولا تلتزم بالعهود والاتفاقيات.