وفي تقرير نشره موقعها، اليوم، أشارت الصحيفة إلى أن مدير الاتصالات السابق في البيت الأبيض، أنطوني سكاراموتشي، سيحضر اليوم حفلاً لبناء الوحدة السكنية الأولى في مشروع استيطاني جديد سيدشن في مستوطنة "إفرات"، التي تقع بمحيط مدينة بيت لحم، وسط الضفة الغربية.
ونقلت الصحيفة عن سكاراموتشي قوله إن إدارة ترامب لن تمارس أية ضغوط على إسرائيل لتجميد الاستيطان في الضفة أو إزالة أية مستوطنات هناك، منتقداً الرئيس السابق باراك أوباما لإسهامه في تمرير قرار مجلس الأمن 2334، الذي انتقد الاستيطان في الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحاكم السابق لولاية "إركنساس"، مايك هاكابي، سيشارك أيضاً في حقل تدشين المنزل، مشيرة إلى أن الذي خطط لهذه الجولة هو جوزيف فراغر، المدير العام لـ"المجلس العام لإسرائيل الفتية"، الذي يعد من المؤسسات اليهودية الأميركية التي تعمل على حشد الدعم لإسرائيل في الولايات المتحدة.
وأشاد رئيس المجلس الاستيطاني "السامرة"، يوسي دغان، بزيارة المسؤولين الأميركيين، على اعتبار أنهما من الشخصيات "ذات النفوذ الكبير داخل واشنطن"، مشيراً إلى أنه شرح لهما الدور المهم الذي تلعبه المستوطنات في خدمة المصالح الإستراتيجية، لكل من والولايات المتحدة وإسرائيل.