وذكرت الرئاسة الأفغانية، في بيان، أن ميناء تشابهار الإيراني، الذي يربط أفغانستان بالهند، كان على رأس المواضيع التي تمّ طرحها خلال اللقاء بين الرئيس الأفغاني أشرف غني ومساعدة وزير الخارجية الأميركية.
وأكدت الرئاسة الأفغانية على "أهمية الاجتماع"، لافتة إلى أن "نتائجه ستُعلن في ما بعد، خاصة في ما يتعلق بقضية ميناء تشابهار والعقوبات الاقتصادية على إيران التي تخص أفغانستان، والوضع التجاري والاقتصادي فيها".
من جهته، أفاد شورى الأمن الأفغاني، في بيان، بأن "ويلز التقت بمستشار الأمن القومي حمد الله محب، وناقشت معه عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، على رأسها الوضع الأمني والمصالحة، والجهود التي تُبذل في هذا الصدد".
وأضاف البيان أن "من ضمن القضايا التي تمّ طرحها خلال اللقاء كذلك، قضية مكافحة الإرهاب والتجارة المحلية بين دول المنطقة".
بدوره، أشاد المستشار الأفغاني بدور الولايات المتحدة "في مساعدة القوات الأفغانية، من أجل إنهاء مظاهر التسلح في أفغانستان والمنطقة بأسرها".
وفي سياق تواصلها مع المسؤولين الأفغان، التقت ويلز أيضاً بالمستشار الأمني السابق محمد حنيف أتمر، بحسب ما أعلن مكتبه، لافتاً إلى أن اللقاء "ناقش العديد من القضايا المهمة، على رأسها الإرهاب والمصالحة والجهود التي تبذل بهذا الشأن، علاوة على التباحث بشأن الانتخابات التشريعية التي جرت في 20 أكتوبر الماضي، والانتخابات الرئاسية المقبلة".
ويتوقع المراقبون أن يكون أتمر أحد منافسي الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال الانتخابات المقبلة. من هذا المنطلق، يسعى الدبلوماسيون الأميركيون لإذابة الجليد بين الرجلين، وإقناع أتمر بالوقوف إلى جانب الرئيس الأفغاني الحالي، كما حصل في انتخابات 2013، وليس الترشح ضده.