مساعدة وزير الخارجية الأميركي تلتقي مسؤولين لبنانيين في بيروت

13 ديسمبر 2016
+ الخط -
وصلت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون، إلى لبنان، اليوم الثلاثاء، للقاء عدد من المسؤولين، و"البحث في قضايا أمنية وإنسانية وسياسية واقتصادية، وتأكيد دعم الولايات المتحدة للشعب اللبناني ومؤسساته"، بحسب بيان صادر عن السفارة الأميركية في بيروت. 

وبدأت باترسون جولتها بلقاء الرئيس اللبناني ميشال عون، في القصر الرئاسي في بعبدا.

وتعتبر الولايات المتحدة الأميركية الواهب الأول للجيش اللبناني، إذ طورت من تقديماتها العسكرية للجيش بعد الأحداث في سورية. وشملت التقديمات الجديدة صواريخ جو - أرض من طراز "هل فاير"، وبطاريات مدفعية مع ذخيرتها، وطائرات استطلاع وأخرى للتدريب مجهزة بمنصات لإطلاق الصواريخ.

ونقلت باترسون إلى الرئيس عون رسالة شفهية من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، جدد فيها التهنئة بانتخابه رئيساً، واستعداد واشنطن للاستمرار في دعم لبنان سياسياً وأمنياً ومالياً لتمكينه من مواجهة الاستحقاقات المرتقبة.

وأكدت باترسون، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، تقدير بلادها "للرعاية التي يقدمها للنازحين السوريين وضرورة توفير المساعدات اللازمة له من أجل تمكينه من الاستمرار في ذلك". كما أكدت المسؤولة الأميركية استمرار دعم بلادها للجيش اللبناني، مشيدة بالدور الذي يلعبه في "مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في البلاد".

ونقل عون لباترسون رغبة لبنان بـ"استمرار المساعدات الأميركية للجيش والمؤسسات الأمنية لتمكينها من القيام بمهماتها كاملة، لا سيما أن الجيش حقق نجاحات كبيرة في العمليات الأمنية الاستباقية التي يقوم بها في إطار حربه على الإرهاب".

ونقلت باترسون إلى الرئيس عون رسالة شفهية من وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، جدد فيها التهنئة بانتخابه رئيساً، وباستعداد الولايات المتحدة الأميركية الاستمرار في دعم لبنان سياسياً وأمنياً ومالياً لتمكينه من مواجهة الاستحقاقات المرتقبة.

وأكدت باترسون، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، تقدير بلادها "للرعاية التي يقدمها للنازحين السوريين، وضرورة توفير المساعدات اللازمة له من أجل تمكينه من الاستمرار في ذلك". كما أكدت المسؤولة الأميركية استمرار دعم بلادها للجيش اللبناني، مشيدة بالدور الذي يلعبه في "مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في البلاد".

ونقل عون لباترسون رغبة لبنان بـ"استمرار المساعدات الأميركية للجيش والمؤسسات الأمنية لتمكينها من القيام بمهماتها كاملة، لا سيما أن الجيش حقق نجاحات كبيرة في العمليات الأمنية الاستباقية، والتي يقوم بها في إطار حربه على الإرهاب". 

وشملت جولة باترسون أيضاً، زيارة إلى غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت برفقة السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد. وتم البحث في سبل تنمية التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والخطوات التي يمكن أن تقوم بها الولايات المتحدة لدعم الاقتصاد اللبناني.

وقالت باترسون، خلال اللقاء، إن "الولايات المتحدة الأميركية تنظر بإيجابية للعهد الجديد الذي سينقل لبنان إلى مرحلة أفضل"، مؤكدة أن "الولايات المتحدة ستعمل على تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".