أثارت مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب السابقة، أوماروسا مانيغولت نيومان، وكتابها الجديد "المعتوه"، غضب خبراء الأمن القومي الأميركي، والمقربين والمتحالفين مع ترامب، بعدما كشفت عن تسجيلها محادثات دارت داخل البيت الأبيض خلال فترة عملها هناك، بما فيها تلك المتعلقة بعملية طردها، والتي دارت بينها وبين كبير الموظفين جون كيلي، في "غرفة الأزمات"، التي تتمتع بمواصفات أمنية عالية.
وقالت مانيغولت نيومان، أمس الأحد، خلال مقابلة مع برنامج "لقاء الصحافة" على قناة "إن بي سي"، إنها قامت بتسجيل عدد من المحادثات في البيت الأبيض بهدف حماية نفسها. وتمّ بث جزءٍ من حوارها مع كيلي مباشرة على الهواء خلال البرنامج، فيما عدّه المنتقدون "خرقاً كبيراً للأمن والأخلاقيات المهنية".
وفي التسجيل، الذي تتحدث عنه مساعدة ترامب السابقة باستفاضة في كتابها "المعتوه"، يُسمع كيلي وهو يقول لها إنه يرغب في الحديث معها حول مغادرتها للبيت الأبيض. ويقول كبير الموظفين في البيت الأبيض: "لقد لفت انتباهي، خلال الأشهر الماضية، أن هناك بعض المسائل المتعلقة بنزاهتك"، معدداً بعض ما قامت به مانيغولت نيومان، كاستخدام سيارات حكومية، و"مسائل تتعلق بالمال، وأمور أخرى"، والتي قال إنها توازي مخالفات قد تقود إلى المحكمة العسكرية في نظام الجيش الأميركي.
وتوجه كيلي إلى مؤلفة كتاب "المعتوه" بالقول: "إذا كان بإمكاننا أن نجعل مغادرتك للبيت الأبيض تتم بطريقة ودودة وسلمية.. بإمكانك النظر إلى الوقت الذي قضيته في البيت الأبيض كعام من خدمة الوطن، وسيكون بإمكانك المغادرة بدون أي نوعٍ من المشاكل في المستقبل المتعلقة بسمعتك".
ويضيف، كما يسمع في التسجيل: "هناك مسائل قانونية جدية قد تمّ انتهاكها، وأنت معرّضة لبعض الإجراءات القانونية التي نأمل، وهكذا نعتقد، أنه بإمكاننا تجنّبها".
وقالت مانيغولت نيومان، أمس الأحد، خلال مقابلة مع برنامج "لقاء الصحافة" على قناة "إن بي سي"، إنها قامت بتسجيل عدد من المحادثات في البيت الأبيض بهدف حماية نفسها. وتمّ بث جزءٍ من حوارها مع كيلي مباشرة على الهواء خلال البرنامج، فيما عدّه المنتقدون "خرقاً كبيراً للأمن والأخلاقيات المهنية".
وفي التسجيل، الذي تتحدث عنه مساعدة ترامب السابقة باستفاضة في كتابها "المعتوه"، يُسمع كيلي وهو يقول لها إنه يرغب في الحديث معها حول مغادرتها للبيت الأبيض. ويقول كبير الموظفين في البيت الأبيض: "لقد لفت انتباهي، خلال الأشهر الماضية، أن هناك بعض المسائل المتعلقة بنزاهتك"، معدداً بعض ما قامت به مانيغولت نيومان، كاستخدام سيارات حكومية، و"مسائل تتعلق بالمال، وأمور أخرى"، والتي قال إنها توازي مخالفات قد تقود إلى المحكمة العسكرية في نظام الجيش الأميركي.
وتوجه كيلي إلى مؤلفة كتاب "المعتوه" بالقول: "إذا كان بإمكاننا أن نجعل مغادرتك للبيت الأبيض تتم بطريقة ودودة وسلمية.. بإمكانك النظر إلى الوقت الذي قضيته في البيت الأبيض كعام من خدمة الوطن، وسيكون بإمكانك المغادرة بدون أي نوعٍ من المشاكل في المستقبل المتعلقة بسمعتك".
ويضيف، كما يسمع في التسجيل: "هناك مسائل قانونية جدية قد تمّ انتهاكها، وأنت معرّضة لبعض الإجراءات القانونية التي نأمل، وهكذا نعتقد، أنه بإمكاننا تجنّبها".
من جهتها، قالت أوماروسا إنها فهمت الحوار مع جون كيلي على أنه "تهديد"، مدافعة عن قرارها بالتسجيل وبتسجيل حوارات أخرى جرت داخل البيت الأبيض، معتبرة أنه "لو لم أكن أملك هذه التسجيلات، لما صدّقني شخص واحد في أميركا".
من جهته، هاجم البيت الأبيض بشدة مساعدته السابقة، معتبراً أن "مجرد تمرير موظف هنا آلة تسجيل إلى داخل غرفة الأزمات، يُظهر تجاهلاً صارخاً لأمننا القومي، كما أن نشره على شاشات تلفزة يؤكد بشكل إضافي انعدام النزاهة لدى هذه الموظفة السابقة الحاقدة".
يُذكر أن كتاب مانيغولت نيومان، "المعتوه"، والذي سيصدر غداً الثلاثاء، يرسم صورة سيئة جداً عن دونالد ترامب، تتضمن ادعاءً من دون إثبات، لتفوهه بلفظ "نيغرو" (the N-Word) وهي كلمة تصنف أنها شديدة العنصرية ترمز إلى حقبة استعباد السود في الولايات المتحدة، عندما كان يصور حلقات برنامجه الشهير "المتدرب".
وكان البيت الأبيض قد وصف كتاب "مانيغولت نيومان" بـ"المليء بالأكاذيب"، فيما وصفها ترامب نفسه بـ"المنحطة".
واليوم، غرّد ترامب على "تويتر" قائلاً إن "أوماروسا الحمقاء، التي طردت ثلاث مرات في برنامج المتدرب، تمّ طردها اليوم للمرة الأخيرة. هي لم تنجح، ولن تنجح، أبداً. لقد توسلتني للحصول على وظيفة، والدموع تملأ عينيها، فأمّنت لها الوظيفة. في البيت الأبيض، كانوا يكرهونها. كانت شريرة، ومن دون ذكاء. لم أرها (في البيت الأبيض) إلا نادراً، ولكن سمعت أموراً سيئة عنها. كانت شريرة، وتفوّت كثيراً الاجتماعات. الجنرال كيلي قال لي إنها فاشلة، ومفتعلة للمشاكل، لكني طلبت منه أن يبقيها في العمل، لأنها كانت تقول أموراً جدية عني، إلى أن تمّ طردها".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(أسوشييتد برس)