قالت مساعدة ترامب السابقة أوماروسا مانيغولت نيومان، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتصرف مثل "كلب" متفلت من العقال في المناسبات التي لا توجد فيها ميلانيا، وإنه حاول شراء صمتها بعد أن تركت البيت الأبيض، بعرضه راتبا عليها 15 ألف دولار في الشهر.
هذه الاتهامات هي الأحدث في سلسلة من الادعاءات الواردة في كتابها الجديد "المعتوه"، الذي من المقرر أن يصدر في 14 أغسطس/آب. وقد انتقد البيت الأبيض ذلك الكتاب، زاعماً أنه "مليء بالأكاذيب والاتهامات الباطلة".
ورسمت المستشارة السابقة لترامب صورة له على أنه شخص مبعثر ومحرض على الكراهية وغير آمن، بحسب موقع "ديلي ميل".
وقالت إنها توصلت إلى تلك النتيجة بعد سنوات أمضتها وهي تدافع عنه، وكتبت "لم أرد أن أصدق ذلك، رفضت ما كان يقوله الناس عنه لأنهم لا يعرفونه كما أعرفه".
وأضافت أنه كان عليها أن تعيش ألم مشاهدة عنصريته بأم عينها، وسماع ذلك بأذنيها، عدة مرات، إلى أن لم يعد باستطاعتها الإنكار.
وادعت مانيغولت نيومان أيضاً أن حلفاء الرئيس حاولوا شراء صمتها، عندما غادرت البيت الأبيض، حيث عرضوا عليها راتبا بـ 15 ألف دولار شهرياً، للعمل في منصب رفيع في حملة انتخابات ترامب المقبلة عام 2020.
ووصفت الرئيس بأنه شخص يحب الصراع والفوضى والارتباك، ويحب رؤية الناس يجادلون ويقاتلون.
وقالت إنها رأته يتصرف بشكل غير لائق في العديد من المناسبات التي حضرها بدون زوجته، بما في ذلك حفلات أعياد الميلاد، وجمع التبرعات، وبطولات الغولف.
كما زعمت أن ترامب أظهر علامات تدل على "تدهور عقلي لا يمكن إنكاره".
من ناحيته، انتقد البيت الأبيض الكتاب ومؤلفته بقسوة، ووبّخ الصحافة التي تناولته.