أعلنت كوريا الجنوبية تقديم منحة بقيمة 400 ألف دولار أميركي للّاجئين الفلسطينيين، الذين وصلوا إلى الأردن من سورية.
وقّع سفير جمهورية كوريا الجنوبية في عمّان، لي بوم يون، ومدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الأردن، روجر ديفيز، الخميس، اتفاقية تعاون تبلغ قيمتها 400 ألف دولار، بهدف تقديم مساعدات نقدية للاجئي فلسطين الآتين من سورية لتغطية حاجاتهم الأساسية.
وتأتي هذه المساهمة المالية من الحكومة الكورية، فيما تواجه "الأونروا" عجزاً غير مسبوق في التمويل، ما يهدد قدرتها على مواصلة خدماتها الأساسية بما في ذلك خدمات برنامج الطوارئ. وجدّد السفير الكوري دعمه للـ"أونروا"، مؤكداً استمرار بلاده بتوفير الدعم اللازم للـ"أونروا" وأنشطتها في هذا الوضع الحرج الذي تمر به الوكالة.
بدوره، قال مدير عمليات "الأونروا" في الأردن روجر ديفيز، إنه سيجري "توفير المساعدات المالية الأساسية للفئات الأكثر ضعفاً ما سيسهم في التخفيف من بعض المصاعب التي يواجهها اللاجئون في حياتهم اليومية".
وستخصص قيمة المنحة للعائلات الأكثر فقراً، إذ ستوزع على 17 ألفاً و800 شخص لمدة شهر واحد فقط. وما زالت برامج "الأونروا" للمساعدات النقدية هي أكثر الوسائل مرونة وفعالية لتلبية الحاجات اليومية للّاجئين والنازحين، كما أنها الأكثر صوناً لكرامتهم.
إلى ذلك، أصبحت كوريا الجنوبية شريكاً للـ"أونروا" وداعماً ثابتاً منذ عام 2012، فقد ساهمت سيول بأكثر من 7 ملايين دولار أميركي في ميزانية برامج الوكالة، والمناشدات الطارئة والمشاريع خلال السنوات السابقة.
وتواجه "الأونروا" طلباً متزايداً على خدماتها، بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم.
وحصلت "الأونروا" على 118 مليون دولار خلال اجتماع خاص قبل أسبوعين، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لينخفض العجز المالي لهذا العام إلى 68 مليون دولار، إذ تعهدت العديد من الدول بتقديم دعم مالي إضافي بلغ 118 مليون دولار، لينخفض العجز المالي للـ"أونروا" من 186 مليون دولار إلى 68 مليون دولار، مع العلم أنّ العديد من الدول أعلنت أنها ستحدد تبرعاتها الإضافية للـ"أونروا" لاحقاً.
اقــرأ أيضاً
ويجري تمويل "الأونروا" بشكل كامل تقريباً من خلال التبرعات الطوعية، فيما لم يواكب الدعم المالي مستوى النمو في الحاجات. وبنتيجة ذلك، فإنّ الموازنة البرامجية للـ"أونروا" التي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير. وتدعو "الأونروا" جميع الدول الأعضاء للعمل بشكل جماعي، وبذل كلّ الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل. ويجري تمويل برامج "الأونروا" الطارئة والمشروعات الرئيسة، التي تعاني أيضاً من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة.
وقّع سفير جمهورية كوريا الجنوبية في عمّان، لي بوم يون، ومدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الأردن، روجر ديفيز، الخميس، اتفاقية تعاون تبلغ قيمتها 400 ألف دولار، بهدف تقديم مساعدات نقدية للاجئي فلسطين الآتين من سورية لتغطية حاجاتهم الأساسية.
وتأتي هذه المساهمة المالية من الحكومة الكورية، فيما تواجه "الأونروا" عجزاً غير مسبوق في التمويل، ما يهدد قدرتها على مواصلة خدماتها الأساسية بما في ذلك خدمات برنامج الطوارئ. وجدّد السفير الكوري دعمه للـ"أونروا"، مؤكداً استمرار بلاده بتوفير الدعم اللازم للـ"أونروا" وأنشطتها في هذا الوضع الحرج الذي تمر به الوكالة.
بدوره، قال مدير عمليات "الأونروا" في الأردن روجر ديفيز، إنه سيجري "توفير المساعدات المالية الأساسية للفئات الأكثر ضعفاً ما سيسهم في التخفيف من بعض المصاعب التي يواجهها اللاجئون في حياتهم اليومية".
وستخصص قيمة المنحة للعائلات الأكثر فقراً، إذ ستوزع على 17 ألفاً و800 شخص لمدة شهر واحد فقط. وما زالت برامج "الأونروا" للمساعدات النقدية هي أكثر الوسائل مرونة وفعالية لتلبية الحاجات اليومية للّاجئين والنازحين، كما أنها الأكثر صوناً لكرامتهم.
إلى ذلك، أصبحت كوريا الجنوبية شريكاً للـ"أونروا" وداعماً ثابتاً منذ عام 2012، فقد ساهمت سيول بأكثر من 7 ملايين دولار أميركي في ميزانية برامج الوكالة، والمناشدات الطارئة والمشاريع خلال السنوات السابقة.
وتواجه "الأونروا" طلباً متزايداً على خدماتها، بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم.
وحصلت "الأونروا" على 118 مليون دولار خلال اجتماع خاص قبل أسبوعين، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لينخفض العجز المالي لهذا العام إلى 68 مليون دولار، إذ تعهدت العديد من الدول بتقديم دعم مالي إضافي بلغ 118 مليون دولار، لينخفض العجز المالي للـ"أونروا" من 186 مليون دولار إلى 68 مليون دولار، مع العلم أنّ العديد من الدول أعلنت أنها ستحدد تبرعاتها الإضافية للـ"أونروا" لاحقاً.
ويجري تمويل "الأونروا" بشكل كامل تقريباً من خلال التبرعات الطوعية، فيما لم يواكب الدعم المالي مستوى النمو في الحاجات. وبنتيجة ذلك، فإنّ الموازنة البرامجية للـ"أونروا" التي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير. وتدعو "الأونروا" جميع الدول الأعضاء للعمل بشكل جماعي، وبذل كلّ الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل. ويجري تمويل برامج "الأونروا" الطارئة والمشروعات الرئيسة، التي تعاني أيضاً من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة.