كشف مسؤول فلسطيني، لـ"العربي الجديد"، أن زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ولقاءه مع الرئيس محمود عباس، أمس الخميس، تمّا بناء على طلب من القيادة الفلسطينية، والتي دعت وزيري الخارجية الأردني الصفدي والمصري سامح شكري، لكن الأخير لم يلبِّ الدعوة الفلسطينية.
وتابع المسؤول، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أن "الهدف من دعوة القيادة الفلسطينية وزيري الخارجية الأردني والمصري كان في المقام الأول حضور الوزيرين، لما تمثله الأردن ومصر من أهمية في المنطقة، ولإرسال رسالة لإسرائيل بأن هناك تنسيقا فلسطينيا عربيا مشتركا عالي المستوى بحضورهما الشخصي لمقر الرئيس محمود عباس في رام الله، لكن للأسف لم تلب مصر الدعوة".
وقال: "لقد تذرع الوزير المصري شكري بأن الملف الفلسطيني تتم متابعته من جهاز المخابرات المصري وليس من وزارة الخارجية، وهناك ملفات كبيرة تقوم مصر بمتابعتها الآن، مثل إثيوبيا وليبيا، والوضع المتوتر في قطاع غزة، ما يحول دون حضور شكري شخصيا للقاء الرئيس عباس أبو مازن".
ويواجه سفر الرئيس محمود عباس تعقيدات حاليا بسبب وقف التنسيق الأمني والمدني، ما يعني عدم تمكنه من السفر عبر تنسيق مباشر مع الاحتلال، ما يفسر طلبه رؤية الوزيرين الأردني والمصري في مقر الرئاسة برام الله".
اقــرأ أيضاً
وتابع المسؤول لـ"العربي الجديد": "لقد طلبنا من الأردن ومصر أن يرسلا رسالتين متطابقتين لإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، بأنه إذا مضت إسرائيل بقرار ضم الأراضي في الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية، فإن ذلك سيترتب عليه الإضرار باتفاقيات السلام الموقعة بين إسرائيل وبينهما".
وتابع: "حسب علمنا، فقد أُرسلت هاتان الرسالتان، وهما تعكسان تنسيق الموقف المشترك بين القيادة الفلسطينية ومصر والأردن".
وحول ما نقله الوزير الصفدي للرئيس أبو مازن، قال المسؤول الفلسطيني: "لقد سأل الصفدي الرئيس أبو مازن بشكل مباشر حول ما يترتب على قرار الضم في حال قامت إسرائيل بتنفيذه؟ فأجابه الرئيس أبو مازن: لن تبقى هناك سلطة فلسطينية".
وقال المسؤول: "بحث الصفدي مع الرئيس أبو مازن خطوات التنسيق المشترك مع الأردن قبل الضم وفي حال تنفيذه من قبل إسرائيل".
وقال: "لقد تذرع الوزير المصري شكري بأن الملف الفلسطيني تتم متابعته من جهاز المخابرات المصري وليس من وزارة الخارجية، وهناك ملفات كبيرة تقوم مصر بمتابعتها الآن، مثل إثيوبيا وليبيا، والوضع المتوتر في قطاع غزة، ما يحول دون حضور شكري شخصيا للقاء الرئيس عباس أبو مازن".
ويواجه سفر الرئيس محمود عباس تعقيدات حاليا بسبب وقف التنسيق الأمني والمدني، ما يعني عدم تمكنه من السفر عبر تنسيق مباشر مع الاحتلال، ما يفسر طلبه رؤية الوزيرين الأردني والمصري في مقر الرئاسة برام الله".
وتابع: "حسب علمنا، فقد أُرسلت هاتان الرسالتان، وهما تعكسان تنسيق الموقف المشترك بين القيادة الفلسطينية ومصر والأردن".
وحول ما نقله الوزير الصفدي للرئيس أبو مازن، قال المسؤول الفلسطيني: "لقد سأل الصفدي الرئيس أبو مازن بشكل مباشر حول ما يترتب على قرار الضم في حال قامت إسرائيل بتنفيذه؟ فأجابه الرئيس أبو مازن: لن تبقى هناك سلطة فلسطينية".
وقال المسؤول: "بحث الصفدي مع الرئيس أبو مازن خطوات التنسيق المشترك مع الأردن قبل الضم وفي حال تنفيذه من قبل إسرائيل".