نقلت وسائل إعلام رسميّة، اليوم الاثنين، عن مسؤول صيني قوله، إن قضم أقلام الرصاص هو التفسير المحتمل لارتفاع مستويات الرصاص في الدم لدى أطفال في بلدة بجنوب البلاد، تقع بالقرب من مصنع للكيماويات.
وذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" التابعة للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، أن المصنع الواقع في بلدة دابو بمقاطعة هونان الجنوبية، أغلق بعدما كشفت فحوصٌ عن ارتفاع مستويات الرصاص في دماء أكثر من 300 طفل.
ونقلت الصحيفة عن رئيس حكومة دابو "سو جن لين" قوله إن الأطفال أصيبوا بالتسمم ربما بسبب "قضم أقلام الرصاص"، على الرغم من أن المادة المستخدمة في صنع هذه الأقلام هي الجرافيت، وليست الرصاص.
وذكر التقرير أن الحكومة أعلنت عن فتح تحقيق مع صاحب مصنع الكيماويات ووكالة الحماية البيئية المحلية.
ورغم التعهدات المتكررة بالحزم، فإن الحكومة تواجه مصاعب في المناطق الأفقر، حيث كثيراً ما تعتمد السلطات المحلية على عوائد الضرائب من الصناعة التي تتسبب في التلوث الشديد.
وتتابع وسائل الإعلام الصينية، من حين لآخر حالات مشابهة، حيث تدفع البيئة الطبيعية في الكثير من مناطق الصين ثمناً باهظاً للنمو الاقتصادي المتسارع في البلاد.
وفي عام 2009 أغلقت منشأة لصهر المعادن، بعدما ألقي باللوم عليها في تسمم قرابة ألف طفل بالرصاص بمقاطعة شانشي الشمالية.