وأضاف أن من المنطقي أن تنتظر الحكومة إلى حين تعافي النفط وصعوده مجدداً إلى 100 دولار للبرميل قبل البدء في أي عملية جديدة لخصخصة "روسنفت".
ونقل عن زنغنه قوله: "ندعم أي شكل من أشكال الحوار والتعاون مع الدول الأعضاء في أوبك، بما في ذلك السعودية".
وكانت السعودية قد أعربت، الشهر الماضي، عن استعدادها التعاون مع الدول النفطية غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) من أجل خفض الإنتاج ووضع حد لتهاوي أسعار الخام في الأسواق العالمية.
وقالت الوكالة، التي تنسق سياسات الطاقة للدول الصناعية، إنها لا تعتقد أن أسعار النفط ستهبط إلى عشرة دولارات للبرميل، وفقاً لأكثر التوقعات تطرفاً، لكن من الصعب أيضاً التنبؤ بكيفية ارتفاعها كثيراً عن مستوياتها الحالية.
وخفضت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها، بشكل طفيف، لنمو الطلب على النفط في 2016، والذي يبلغ حالياً 1.17 مليون برميل يومياً، عقب وصوله إلى أعلى مستوياته في خمس سنوات عند 1.6 مليون في 2015.
كما توقعت الوكالة أن يتراجع الطلب على نفط أوبك، خلال العام الجاري، بواقع 100 ألف برميل يومياً، إلى 31.7 مليون برميل يومياً. ويقل هذا المستوى كثيراً عن حجم إنتاج المنظمة في يناير/كانون الثاني الماضي، الذي بلغ 32.63 مليون برميل يومياً.
اقرأ أيضاً: عملات روسيا وفنزويلا ونيجيريا تواجه الانهيار