مسؤولان مصريان يعترفان بقصف مواقع في ليبيا والرئاسة تنفي

15 أكتوبر 2014
أعلنت الولايات المتحدة عن الغارات نهاية أغسطس(محمود تركية/فرانس برس)
+ الخط -

اعترف مسؤولان مصريان، رفضا الكشف عن هويتهما لوكالة "أسوشيتد برس"، بأن طائرات حربية تابعة للجيش المصري، تقصف مواقع مجموعات مقاتلة في مدينة بنغازي، شرق ليبيا، فيما سارعت الرئاسة المصرية إلى نفي الخبر، مؤكدة أن طائراتها لم تقصف أهدافاً في ليبيا. لكن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، نفى الأنباء.

وأوضح المسؤولان، وهما بحسب الوكالة، على اطلاع بشكل مباشر على العملية، أنّ استخدام الطائرات هو جزء من عملية تقودها مصر وتشترك فيها قوات برية ليبية، لاستهداف مواقع مناوئة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

ونقلت الوكالة عن المشرع الليبي طارق الجروشي، قوله إنّ طائرات حربية مصرية تشارك في العملية الجارية في بنغازي، لافتاً إلى أنّ طيارين ليبيين هم من يتولون قيادتها.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلت في عددها الصادر في 28 أغسطس/آب الماضي، عن مسؤولين أميركيين قولهم، إنّ الإمارات ومصر "قامتا بضربات جوية سراً في ليبيا"، معربين عن مفاجأة بلادهم "بتصرفات الحليفين المقربين والشريكين العسكريين اللذين نفذا العملية من دون إبلاغ واشنطن أو حتى السعي لأخذ موافقتها".

ونقلت الصحيفة حينها عن مصادر أميركيّة إشارتها إلى أنّ الضربات الجوية "أثارت غضب الولايات المتحدة، التي اعتبرت أن الضربات يمكن أن تؤجج الصراع الليبي، في وقت تسعى فيه الأمم المتحدة والقوى الغربية إلى حل سلمي لأزمتها".
المساهمون