مزيد من المآسي والقوانين المجحفة بحق المهاجرين نحو أوروبا

30 اغسطس 2015
تواصل مآسي المهاجرين (Getty)
+ الخط -
لقي لاجئ يبلغ من العمر 17 عاما مصرعه، صباح اليوم الأحد، في منطقة بحر إيجة، بعد عملية ‏مطاردة بين طاقم سفينة من وكالة حماية حدود الاتحاد الأوروبي (فرونتكس) وزورق يقل أكثر من 70 ‏مهاجرا أقلع من الجزيرة اليونانية سيمي. وجاء الحادث بعد توالي مآسي النازحين على أبواب أوروبا، ‏وظهور أصوات تطالب دول الاتحاد الأوروبي ببذل المزيد من الجهود لحل أزمة المهاجرين


وكان طاقم "فرونتكس" قد رصد زورقا سريعا يقل لاجئين فدعا طاقمه إلى التوقف، عندها فتح المهربون ‏النار على دورية خفر السواحل، التي قامت بالرد على مصدر النار وتم إيقاف القارب وألقوا القبض على ‏ثلاثة مهربين. ‏

إلى ذلك، تعتزم المجر إجراء تعديلات على قوانينها من أجل الحد من تدفق اللاجئين عبر حدودها، وتشمل ‏الحزمة التشريعية، المقرر النظر فيها الأسبوع المقبل ويمكن أن تدخل حيز التنفيذ منتصف سبتمبر/ أيلول ‏بعد أخذ موافقة البرلمان عليها، تشديد قانون اللجوء وقوانين العقوبات لكل من يدخل البلاد بطريقة غير ‏شرعية لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

كما تنوي نشر 3 آلاف عنصر من القوى الأمنية بمحاذاة الجدار ‏الشائك مع الحدود الصربية لمنع دخول اللاجئين والمتوقع انتهاء الأعمال به خلال الأيام القليلة المقبلة. ‏

وفي سياق متصل، طالب عدد من المشاركين في مؤتمر دولي ينعقد في برلين ويضم شبابا من 135 دولة ‏حول العالم دول الاتحاد الأوروبي بإيلاء موضوع اللاجئين الاهتمام اللازم بعدما تبين أن حكومات بعض ‏الدول الأوروبية لا تهتم إلا بسياستها الخاصة فقط، وتتجاهل اتفاقيات الاتحاد الأوروبي وتعرض عن إيجاد ‏حلول ملموسة للأزمة. وأجمع المشاركون على أن الاتحاد الأوروبي لا يقدم صورة جيدة عن نفسه، وشددوا ‏على أهمية منح البرلمان الأوروبي المزيد من الصلاحيات.‏

اقرأ أيضا: النمسا تعترض "شاحنة موت" جديدة.. وتأييد في ألمانيا للمهاجرين