نبدأ اليوم عاماً جديداً.
عام يأمل الجميع أن يعمّه السلام والخير والرزق الوفير. الآمال نفسها كلّ عام، لكنّ التاريخ وتكراره المرعب يثبت أنّها لا تعدو كونها أحلاماً لا سبيل لتحققها.
عام 2014 كان بدوره كئيباً. فالضحايا ما زالوا يتساقطون في كلّ مكان. والأوبئة تضرب المواعيد في أوقاتها وأماكنها. ولا تتوقف التسميات عن اللحاق بركب بعضها، من "إيبولا" إلى "كورونا"، و"ملاريا"، و"ضنك" و"إنفلونزا" مختلفة الأسماء.
أما الفقراء الموعودون بالكثير جزافاً، فيتساقطون غرقى في بحر الهجرة، وأرقاماً في بلاد الحروب المستمرة.
العام 2014 كان عام اللاجئين بامتياز. فمن سورية والعراق وفلسطين وأوكرانيا والحروب الدائرة في كلّ منها، إلى باكستان والهند ونازحي فيضاناتهما. وصولاً إلى غيرها من البلدان، التي تنعم بالسلام، ومع ذلك تدفع بأبنائها دفعاً نحو البحر، بحثاً عن أمل في حياة أفضل.
وكذلك كان العام 2014 مخيباً على صعيد قطاع النقل الجوي. فالكوارث لم تتوقف حتى نهايته. وكان للماليزيين والهولنديين والإندونيسيين منها أكبر نصيب من الحزن على ضحاياهم.
ربما المشكلة في العام 2014 وأرقامه المشؤومة في نظر البعض. لذا دعونا ننهل البصيص الضئيل من التفاؤل بالعام 2015، كحال الفيتناميين في الصورة، وهم يمرّون بدراجتهم البسيطة، أمام لوحة تستقبل العام الجديد بألوان مفرحة. فرح لا تغيب عنه التوقعات بزيادة إنتاج البلاد الزراعي 5.8 في المائة هذا العام.
عام يأمل الجميع أن يعمّه السلام والخير والرزق الوفير. الآمال نفسها كلّ عام، لكنّ التاريخ وتكراره المرعب يثبت أنّها لا تعدو كونها أحلاماً لا سبيل لتحققها.
عام 2014 كان بدوره كئيباً. فالضحايا ما زالوا يتساقطون في كلّ مكان. والأوبئة تضرب المواعيد في أوقاتها وأماكنها. ولا تتوقف التسميات عن اللحاق بركب بعضها، من "إيبولا" إلى "كورونا"، و"ملاريا"، و"ضنك" و"إنفلونزا" مختلفة الأسماء.
أما الفقراء الموعودون بالكثير جزافاً، فيتساقطون غرقى في بحر الهجرة، وأرقاماً في بلاد الحروب المستمرة.
العام 2014 كان عام اللاجئين بامتياز. فمن سورية والعراق وفلسطين وأوكرانيا والحروب الدائرة في كلّ منها، إلى باكستان والهند ونازحي فيضاناتهما. وصولاً إلى غيرها من البلدان، التي تنعم بالسلام، ومع ذلك تدفع بأبنائها دفعاً نحو البحر، بحثاً عن أمل في حياة أفضل.
وكذلك كان العام 2014 مخيباً على صعيد قطاع النقل الجوي. فالكوارث لم تتوقف حتى نهايته. وكان للماليزيين والهولنديين والإندونيسيين منها أكبر نصيب من الحزن على ضحاياهم.
ربما المشكلة في العام 2014 وأرقامه المشؤومة في نظر البعض. لذا دعونا ننهل البصيص الضئيل من التفاؤل بالعام 2015، كحال الفيتناميين في الصورة، وهم يمرّون بدراجتهم البسيطة، أمام لوحة تستقبل العام الجديد بألوان مفرحة. فرح لا تغيب عنه التوقعات بزيادة إنتاج البلاد الزراعي 5.8 في المائة هذا العام.