مراهق يرمي طفلاً من الطابق العاشر في لندن

05 اغسطس 2019
زوار المعرض بعد إخلائه (دانيال سورابجي/فرانس برس)
+ الخط -


أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الاثنين، أن حالة طفل يبلغ من العمر ست سنوات ألقي من منصة مشاهدة من الطابق العاشر في معرض "تايت مودرن" في لندن، تحسنت تحسناً طفيفاً لكنه ما زال في حالة الخطر.

وذكرت الشرطة في بيان سابق لها، أمس، أنها احتجزت مراهقاً عمره 17 عاماً، للاشتباه في أنه حاول قتل الطفل بعدما رماه من الطابق العاشر الذي يشغله معرض "تايت مودرن" الفني، ليستقر الصغير في الطابق الخامس من المبنى.

كما احتجزت الشرطة الجمهور الحاضر في المعرض بعد اكتشاف الحادثة، والعثور على الطفل ونقله إلى المستشفى، وذلك لاستكمال مجريات التحقيق، وأخذ أقوالهم.

وذكر بيان الشرطة أنه لا يوجد ما يوحي بأن هناك صلة معرفة سابقة بين المراهق المشتبه به والطفل الضحية.

واستدعي ضباط من الشرطة إلى المعرض عند نحو الساعة 2:40، عصر أمس الأحد. وعولج الطفل في مكان الحادث قبل نقله إلى المستشفى بواسطة الإسعاف الجوي. ومُنع الزوار من الدخول إلى المعرض أو الخروج منه بينما كانت خدمات الطوارئ تتعامل مع الحادث.

وقالت متحدثة باسم المعرض إن المعرض سيفتتح يوم الاثنين كالمعتاد، ولكن منصة المشاهدة ستغلق. وأشارت إلى تأجيل نسخة مصورة لمعرض جديد كان من المقرر أن يفتتح صباح اليوم الاثنين. وأكدت أن إدارة المعرض تعمل عن كثب مع الشرطة للمساعدة في تحقيقاتها.

وصرحت مراسلة بي بي سي، نانسي بارنفيلد، بأنها كانت في صالة العرض مع صديقتها وأطفالهما حين سمعت "ضجة عالية"، بحسب وسائل الإعلام. وقالت بارنفيلد إنها استدارت لترى امرأة تصرخ "أين ابني، أين ابني".

وقالت إن الحاضرين تجمعوا بسرعة حولها، لافتة إلى أن "الناس لاحظوها حين بدأت تصرخ بهستيرية في ذلك الوقت".

ونقلت وسائل الإعلام عن النائب العمالي نيل كويل، قوله "إن أفكار المجتمع وصلواته كانت مع الصبي وعائلته".
المساهمون