مراحيض صديقة للبيئة تولد كهرباء لإنارة مخيم

06 مارس 2015
الحياة في المخيمات غاية في الخطورة
+ الخط -

يجري عما قريب تعميم تجربة مرحاض- يستخدم البول في توليد الكهرباء مع قدرته على شحن تليفون محمول- لتوفير الإنارة لمخيم لاجئين، بعد أن أجرى طلاب اختبارات ناجحة على الابتكار في بريطانيا.

ويستعين المرحاض- الذي جاء ثمرة للتعاون بين وكالة الإغاثة أوكسفام وجامعة وست إنجلاند في بريستول- بميكروبات حية تتغذى على البول ثم تحوله إلى طاقة كهربائية.

وقال رئيس قسم المياه والصرف الصحي في أوكسفام، أندي باستابل، في بيان "العيش في مخيم للاجئين أمر شاق بدرجة كافية، علاوة على المخاطر الإضافية الخاصة بالتعرض للاعتداء في الأماكن المظلمة ليلا واحتمالات حدوث ذلك كبيرة".

وقالت أوكسفام إن أول مرحاض من هذا النوع سيرسل إلى مخيم لاجئين في غضون الأشهر الستة القادمة، وسيجري تعميمه بصورة أوسع، بعد اجتياز الاختبارات، ليتم البدء بالمخيمات، وأيضا بالمناطق المحرومة من الكهرباء.

وقال مدير مركز الطاقة الحيوية في بريستول، أيوناس أيروبوليس، وهو رئيس فريق البحث الذي ابتكر المرحاض "هذه التقنية صديقة للبيئة، لأننا لا نستخدم الوقود الحفري، ونستعين بالفعل بفضلات متوافرة".

ويقول باستابل وأيروبوليس إنها التكنولوجيا المستدامة التي تتيح لوكالات المعونة استخدامها ميدانياً.

وقال أيروبولييس "تتكلف خلية الوقود الميكروبية الواحدة نحو جنيه استرليني (دولاران) لتصنيعها".

وأجرى الطلبة اختبارات على النموذج المخصص للعرض، ووجدوا أنه يولد طاقة تكفي لإنارة مصباح كهربي.

دلالات
المساهمون