عادات كثيرة تميز شهر رمضان المبارك، قد تختلف بين دولة ودولة ومنطقة وأخرى. منها ما يتعلق بالمأكولات والمشروبات الرمضانية، ومنها ما يرتبط بالزيارات العائلية وواجباتها المتنوعة، وكذلك ما يخص العبادات المختلفة المعروفة بأعمال الشهر. مع ذلك، فإنّ كثيراً من البلدان يشترك في عادة مدفع رمضان، الذي ينطلق مرتين يومياً ليعلن عن وقت الإفطار في المرة الأولى، وبعد انتهاء السحور وبدء الإمساك قبل صلاة الفجر في المرة الثانية.
وعلى الرغم من أنّ المدفع بات من قطع الزينة التراثية في شوارع بعض الدول، حيث فقد وظيفته فيها، فإنّه في العاصمة القطرية الدوحة يحظى بمكانة مختلفة ومميزة، إذ لم ينقطع دويّ المدفع الرمضاني منذ عقود، عند مغرب كلّ يوم وكلّ فجر، خصوصاً مع توزع ثلاثة مدافع في أرجاء المدينة.
مهمة مدافع رمضان في الدوحة، والتي دخلت الخدمة في ستينيات القرن الماضي، لا تقتصر على تنبيه الصائمين بانقضاء وقت الصيام أو حلوله فقط، بل تحولت المدافع إلى مقصد تجتمع حولها عشرات العائلات، من المواطنين والمقيمين، كلّ مساء، احتفاءً بها وبمهمتها السامية.
في ساحة سوق واقف العريق أحد هذه المدافع (الصورة) يتسابق الأطفال والآباء لالتقاط الصور عنده قبيل المغرب، وقبل أن يشهدوا جميعاً إطلاقه، ليبدأوا فكّ صيامهم بحبات من التمر لها نكهة مميزة بالقرب منه.
اقــرأ أيضاً
وعلى الرغم من أنّ المدفع بات من قطع الزينة التراثية في شوارع بعض الدول، حيث فقد وظيفته فيها، فإنّه في العاصمة القطرية الدوحة يحظى بمكانة مختلفة ومميزة، إذ لم ينقطع دويّ المدفع الرمضاني منذ عقود، عند مغرب كلّ يوم وكلّ فجر، خصوصاً مع توزع ثلاثة مدافع في أرجاء المدينة.
مهمة مدافع رمضان في الدوحة، والتي دخلت الخدمة في ستينيات القرن الماضي، لا تقتصر على تنبيه الصائمين بانقضاء وقت الصيام أو حلوله فقط، بل تحولت المدافع إلى مقصد تجتمع حولها عشرات العائلات، من المواطنين والمقيمين، كلّ مساء، احتفاءً بها وبمهمتها السامية.
في ساحة سوق واقف العريق أحد هذه المدافع (الصورة) يتسابق الأطفال والآباء لالتقاط الصور عنده قبيل المغرب، وقبل أن يشهدوا جميعاً إطلاقه، ليبدأوا فكّ صيامهم بحبات من التمر لها نكهة مميزة بالقرب منه.