مدرب العراق يخشى الإقالة: نتائجي هي الأفضل منذ 11 عاماً!

تمسّك مدرب منتخب العراق باسم قاسم بمنصبه على رأس الجهاز الفني، ليقطع الطريق بذلك على نادي الشرطة الذي كان يرغب في التعاقد معه على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الكروي الحالي، خلفاً للمدرب البرازيلي ماركوسباكيتا المقال.

وقال باسم قاسم، في حديث لـ "العربي الجديد": "لا صحة لقبولي تدريب فريق الشرطة العراقي خلال الفترة المقبلة، لدي عقد رسمي مع الاتحاد العراقي لكرة القدم ينتهي بنهاية شهر أغسطس/ آب الحالي، وبالتالي لا أستطيع قبول عرض الشرطة بدون موافقة اتحاد الكرة لتدريب الفريق بنظام الإعارة".

وتابع قاسم: "حتى إن وافق الاتحاد العراقي على إعارتي لتدريب الشرطة حتى نهاية الموسم، فأنا لا أستطيع تدريب الفريق، لكوني لدي التزامات بالفصل الأخير لدورة "البروفشنال" التدريبية في الأردن خلال شهر مايو/ أيار المقبل".

وعن رغبة الاتحاد العراقي لكرة القدم في عدم التجديد لخدماته بعد نهاية عقده والتعاقد مع مدرب أجنبي، قال قاسم بهذا الصدد: "منذ تسلمي تدريب المنتخب كانت لدينا خطة واضحة وصريحة وهي تحسين موقع العراق في جدول تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا" وهذا ما نجحنا به، فضلاً عن بناء منتخب قوي متجانس من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة، وتغيير خطة وأسلوب المنتخب من أجل تحضير مجموعة قوية لنهائيات آسيا، والأرقام الآن تتكلم عن تحقيق أفضل النتائج للكرة العراقية منذ عام 2007، بخوضنا 14 مباراة رسمية، حققنا الفوز في سبع مباريات، وتعادلنا في ست منها، وخسرنا مباراة واحدة كانت أمام المنتخب القطري بثلاثة أهداف لهدفين".

وختم المدرب الملقب بالجنرال: "نتائجي هي الأفضل، هناك من يحاول القفز على الحقائق بكذب وكلام كاذب، الجميع يعلم ماذا قدمت للمنتخب العراقي خلال فترة وجودي مع المنتخب الوطني".

يشار إلى أن المدرب باسم قاسم تسلّم تدريب العراق في شهر مايو/ أيار من العام الماضي خلفاً للمدرب راضي شنيشل بعد أن تمّت إقالته بسبب الخروج المبكر للعراق من تصفيات مونديال روسيا 2018.