مدرب إشبيلية يكسر عقدة برشلونة بعد 21 لقاءً

04 أكتوبر 2015
+ الخط -


نجح مدرب فريق إشبيلية الإسباني، أوناي إيمري، في كسر ما دأبت وسائل الإعلام الإسبانية على تسميته بـ"عقدة الفوز على فريق برشلونة"، وذلك بعدما حقق أول فوز له في مسيرته التدريبية على حساب النادي الكتالوني، حينما قاد فريقه الأندلسي للفوز عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما مساء السبت على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، ضمن منافسات الجولة السابعة من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

وأنهى المدير الفني للفريق الأندلسي عقدة دامت 8 سنوات عجاف لم يتذوق خلالها الفوز على فريق برشلونة الإسباني، وذلك بعدما نجح في تحقيق فوزه الأول في مسيرته التدريبية على الفريق الكتالوني، عندما قاد فريقه لتخطي عقبة حامل لقب بطولة دوري أبطال أوروبا بنتيجة هدفين مقابل هدف.

ولم يسبق للمدرب الإسباني، البالغ من العمر 43 عاماً، أن حقّق نتيجة الفوز على الفريق الكاتلوني كمدرب خلال 20 مواجهة سابقة جمعته به طوال مسيرته التدريبية، حيث تكبد مدرب نادي إشبيلية 14 هزيمة من أصل 20 واجه فيها البارسا مع مختلف الأندية الإسبانية التي أشرف عليها خلال مسيرته التدريبية، في حين آلت ست مباريات لنتيجة التعادل.

وواجه إيمري الفريق الكتالوني مرتين عندما كان يتولى الإشراف الفني على فريق ألميريا في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم موسم 2007/2008، حيث خسر في المباراة الأولى بنتيجة هدفين دون مقابل، في حين فرض التعادل الإيجابي بنتيجة هدفين لكل فريق نفسه على المباراة الثانية.

ورحل المدرب الإسباني في عام 2008 عن صفوف فريق ألميريا، ليتولى بعد ذلك مهمة تدريب فريق فالنسيا، لكنه فشل أيضاً في تجاوز عقبة الفريق الكتالوني رفقة فريق الخفافيش، حيث واجهه في عشر مباريات، مُني أمامه بست هزائم، في المقابل آلت أربع مباريات أخرى لنتيجة التعادل.

وبعد مسيرة دامت 4 أعوام مع فريق فالنسيا؛ غادر "إيمري" الملاعب الإسبانية ليتجه صوب الملاعب الروسية من أجل تدريب فريق سبارتاك موسكو الروسي، لكنه عاد واصطدم بفريق برشلونة الإسباني في بطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2012/2013، لتتكرس عقدته مع الفريق الكتالوني عندما خسر أمامه ذهاباً بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، قبل أن يخسر منه مرة أخرى في مباراة الإياب بثلاثية نظيفة.

وعاد إيمري إلى ملاعب كرة القدم الإسبانية في عام 2013 من بوابة فريق إشبيلية، إذ واجه الفريق الكتالوني رفقة فريقه الأندلسي في ست مباريات سابقة، مُني بخمس هزائم، وتعادل في مواجهة واحدة، قبل أن يُحقق مساء السبت فوزه الأول على حساب النادي الكتالوني.

المساهمون