خطف مدافع فريق لودوجريتس رازجراد البلغاري، الروماني كوزمين موتي، الأضواء بشكلٍ لافتٍ في ملاعب كرة القدم الأوروبية، وذلك بعدما قام بالتصدي لركلتي جزاء في المباراة ليقود فريقه لتحقيق نتيجة الفوز على ستيوا بوخارست الروماني بركلات الترجيح (6-5)، والصعود لمرحلة المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا.
ونجح الفريق البلغاري في تحقيق نتيجة الفوز خلال الوقت الأصلي من المباراة بهدف دون مقابل حمل إمضاء اللاعب البرازيلي واندرسون في الدقيقة "90" من المباراة، ليتم اللجوء إلى شوطين إضافيين؛ وجد "لودوجريتس رازجراد" خلالهما نفسه مضطراً للاحتفاظ بشباكه نظيفة مع تسجيل هدف واحد على الأقل ليضمن لنفسه فرصة الحفاظ على آماله في بلوغ دور المجموعات وذلك بعدما كان قد تلقى هزيمة بهدف نظيف، في مباراة الذهاب.
لكن نتيجة المباراة لم تتغير طوال دقائق الشوطين الإضافيين، إلى أن جاءت الدقيقة 119 من زمن شوط المباراة الإضافي الثاني، والتي اضطر فيها المدافع كوزمين للوقوف في مركز "حارس المرمى" وذلك إثر طرد زميله الحارس، فلاديسلاف ستويانوف، بعد عرقلته للاعب ستيوا بوخارست المنفرد به خارج منطقة الجزاء، في ظل نفاذ التبديلات المسموحة لفريقه.
وبدا واضحاً أنّ المباراة تسير لمصلحة فريق ستيوا بوخارست الروماني إثر طرد الحارس ستويانوف لكن حدث ما لم يتوقعه أي أحد، حين تمكن المدافع الروماني البالغ من العمر 29 عاماً، من الذود عن مرماه بكل براعة، والتصدي لركلتي ترجيح، ليقود فريقه لتحقيق نتيجة الفوز على ستيوا بوخارست الروماني بركلات الترجيح (6-5)، وحجز بطاقة التأهل إلى مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.