تعرض بيت المدافع المغربي نايف أكرد، لاعب المنتخب المغربي الأول وديجون الفرنسي، للسطو من قبل عصابة إجرامية، برفقة اثنين من زملائه داخل الفريق الفرنسي في الأسابيع الأخيرة بمدينة ديجون الفرنسية.
وكشفت صحيفة "ليكيب" الرياضية واسعة الانتشار بفرنسا، بأن الشرطة الفرنسية بدأت تحقيقها في الموضوع لمعرفة هوية الأشخاص الذين دخلوا لمنازل لاعبي فريق ديجون، وضمنهم المدافع المغربي نايف أكرد اللاعب السابق لفريق الفتح الرباطي، والذي يسكن غير بعيد عن مواطنيه حمزة منديل وفؤاد شفيق، اللذين يلعبان معه بنفس الفريق.
وعلم "العربي الجديد" من مصادر مقربة من اللاعب بأن رجال الشرطة الفرنسيين، وجدوا صعوبة في التعرف على اللصوص، الذين سرقوا أشياء ثمينة وجدوها أمامهم، بعدما حرصوا على إخفاء ملامح وجههم، في انتظار تعميق البحث جيداً لتوقيف المتورطين، الذين استغلوا غياب اللاعب المغربي عن منزله لينفذوا عملية السرقة.
وكان نايف أكرد تلقى مؤخراً دعوة من المدير الفني للمنتخب المغربي الأول، البوسني وحيد حاليلوزيتش للحاق بصفوف "أسود الأطلس" شهر مارس/آذار الماضي، لمواجهة أفريقيا الوسطى في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021، قبل أن توقف الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم النشاط الكروي، وتؤجل إقصائيات "الكان" لموعد لاحق بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.