ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد ضمن نادي فالنسيا الإسباني إلى خمس حالات، بعد أن أعلن المدافع الفرنسي لـ"الخفافيش"، إلياكيم مانغالا، أن التحاليل التي أجراها له الجهاز الطبي كانت إيجابية.
وانضم مانغالا إلى أربعة من زملائه، الذين أثبتت التحاليل أنهم مصابون بفيروس كورونا، من بينهم إيزيكال غاراي، وخوزي غايا، إضافة إلى إعلان فالنسيا الاثنين، أن الاختبارات الطبية التي تخصّ 35% من أعضاء الفريق كانت إيجابية.
وقال مانغالا في تصريح لصحيفة ليكيب الفرنسية: "يوم الجمعة خضعنا لبعض الاختبارات البسيطة، لم تكن لدي أي أعراض، كنت كما كلّ يوم، لكن صباح يوم الأحد الماضي أعلمني الطبيب بأني مصاب بالفيروس، فصُدمت حقاً، وكنت أتوقع أنها مزحة، لكن عندما أخبروني بأني سأخضع للحجر الصحي، وأن عليّ أن أكون بعيداً عن أطفالي، تأكدت حينها أنها ليست مزحة".
وكان اللاعب السابق لمانشستر سيتي الإنكليزي قد أعلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه يخضع لمرحلة الحجر الصحي في منزله التي تتطلب 14 يوماً، وأنه يطبّق البرنامج الخاص للتمارين، ولم يشعر بأي أعراض تفيد عن إصابته بالمرض.
وتحدث مانغالا عن تجربة الحجر عبر حسابه بتويتر: "من حسن الحظ أني موجود في طابق بمفردي، وأنا بعيد تماماً عن عائلتي وأطفالي، أتدرب في حديقة المنزل مرتدياً القناع الواقي، والفريق ضبط لنا أوقات التمارين، كلّ شيء على ما يرام، أشاهد الأفلام عبر شبكة نيتفليكس وأمارس ألعاب الفيديو، ولا أملك أي أعراض الفيروس".
Twitter Post
|